سيكون شباب قسنطينة في لقاء توسيع فارق النقاط عن الفرق المهددة بشبح السقوط باستضافته للجار دفاع تاجنانت في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. ويعي المدرب البرتغالي غوميز حجم المسرولية الملقاة على عاتقه لتحقيق هدف البقاء المسطر من قبل المسيرين بلغة الحسابات الرسمية التي قد تعيده إليها في حالة عدم تمكنه من تجاوز منافس هذه الأمسية والذي لن يكون حضوره إلى ملعب الشهيد "حملاوي" من أجل النزهة فقط، بما أنه لم يحقق هدف الموسمي الثاني وهو ضمان مشاركة قارية الموسم المقبل، كل هذا سيجعل عناصر شباب قسنطينة مطالبة بتقديم مقابلة في المستوى والظفر بالنقاط الثلاث التي ستجعلها تبعد الضغط عنها، حتى وإن كانت لن تضمن لها البقاء رسميا. التشكيلة ستكون مبتورة من 6 أساسيين وستكون تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني مبتورة من عديد اللاعبين، حيث ستغيب العقوبة المدافع الأيمن بحري والمهاجم بولمدايس بعد الإنذار الرابع الذي تحصلا عليها في اللقاء الأخير بسريع غليزان، في حين سيغيب لاعب الوسط سامر بسبب الآلام التي يعاني منها على الركبة وعدم تدربه في آخر حصتين مع المجموعة، كما سيغيب المدافع الأيسر مكاوي لعودته لتدريبات المجموعات بعد الذي حدث له مع المدرب غوميز، أما غياب ثنائي الوسط الدفاعي جيلالين وعنان لعدم تدربهما على انفراد في منذ الثلاثاء الماضي، في حين تبقى مشاركة الدولي السابق مراد مغني غير مؤكدة، لعدم تخلصه من الآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. فوافي يخفف الضغط وكوني قد يكون أساسيا ستكون عودة المهاجم الملغاشي فوافي أهم خبر سار في تشكيلة المدرب غوميز وهو الذي كان قد غاب ل4 لقاءات كاملة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط، بالرغم من مشاركته في لقاء سريع غليزان الأخير، حيث أن غيابه عن آخر حصتين تدريبيتين أقلق الطاقم الفني كثيرا، خاصة في ظل الغيابات التي ستعرفها عناصر الخط الأمامي، ما يعني الاعتماد عليه كأساسي كمهاجم جناح، رفقة الإيفواري كوركو كوني والذي سيعود للتشكيلة الأساسية بعد غياب عن آخر اللقاءات، تعويضا لزميله بولمدايس المعاقب.