تتأهب بلديتا زرالدة واسطاوالي غرب العاصمة لاستقبال موسم الاصطياف الذي يتزامن هذه السنة مع شهر الصيام، حيث شرعت السلطات المعنية في تنظيف الشواطئ التي تستقبل آلاف المصطافين في كل عام، كما أن المطاعم والمرافق الخدماتية جاهزة هي الأخرى لاستضافة السياح، لاسيما بعد التعليمات الصادرة من وزارة السياحة التي تفرض على المتعاملين الالتزام بكل التوجيهات لضمان موسم ناجح. زيارتنا للبلديتين المذكورتين سابقا، جعلتنا نلاحظ الحركية التي تطبعهما من خلال تجنيد أعوان النظافة الذين وجدناهم بمختلف الشواطيء على غرار شاطيء النخيل والرمال الذهبية، حيث انطلقت عملية التنظيف الواسعة منذ شهر أفريل المنصرم من خلال تنقية السواحل من النفايات والقاذورات وجمعها في أكياس بلاستيكية، إضافة إلى تعبيد الطرقات وتزيين الجدران بالألوان الصيفية المختلفة. كما لاحظت "المساء" تأهب المطاعم وباعة المثلجات لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، من خلال وضع المظلات الشمسية على الشرفات المطلة على شاطيء البحر، حيث أكد لنا بعض العمال أن موسم الاصطياف قرب وأنهم على أتم الإستعداد لاستضافة السياح، خصوصا في الفترة المسائية تزامنا مع شهر الصيام الذي سيحل علينا الشهر المقبل. كما أشرفت البلديتان على وضع حاويات القمامة، إلى جانب توفير الإنارة العمومية، خصوصا أن العائلات الجزائرية تقصد الشواطىء ليلا خلال سهرات شهر رمضان، كما أن هناك تدابير لضمان الأمن من خلال تخصيص مراكز على مستوى الشواطئ، ودوريات ليلية تسهر على خدمة المواطن، وهذا التزاما بالتعليمات الصادرة من وزارة السياحة وولاية الجزائر. وأكدت مصادر مسؤولة عن البلديتين. أن كل الظروف مهيأة لضمان موسم اصطياف ناجح، حيث وفرت البلدية كل الإمكانيات المادية والبشرية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المصطافين للبلدية التي تتميز بشواطئها الجميلة الساحرة، حيث خصصتا هذه الأخيرة عددا معتبرا من الأعوان لتنظيف هذين الشاطئين والذين تكفلوا بالعملية منذ شهر أفريل الماضي، وأضافت مصادرنا أن البلديتين خصصت أيضا دورات للمياه ومرشات عبر الشاطئين، إضافة إلى إطلاق عملية تنظيف وتهيئة واسعة، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية.