اتخذت كل بلديات العاصمة الممتدة على الشريط الساحلي في الفترة الأخيرة، إجراءات استثنائية من أجل ضمان الراحة التامة للمصطافين، بتوفير كافة الإمكانيات الضرورية، حيث شرعت البلديات في عملية واسعة تخص تنظيف الشواطئ من الجهة الشرقية، إلى الجهة الشرقية للعاصمة، وذلك في إطار المخطط المتعلق باستعدادات التحضير لفصل الصيف، وحسبما أفاد به بعض رؤساء البلديات الذين تحدثت إليهم ''المساء''، فإن كل شواطئ العاصمة المسموحة للسباحة، هي حاليا في أتم الاستعداد لاستقبال أكبر عدد ممكن من السياح والمصطافين. واعتبر مسؤولو البلديات الساحلية بالعاصمة هذه الإجراءات، بكونها صارت ''عادة'' تشهدها كل البلديات في كل سنة، قبيل حلول فصل الصيف، حيث سابقت البلديات الساحلية الوقت، بعدما تهيأت لتوفير كل الشروط المناسبة واللازمة لإنجاح موسم الاصطياف. رئيس بلدية عين طاية: كل الظروف هُيّئت لراحة المصطافين وشواطئ عين طاية تنتظر وذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين طاية، السيد عبد القادر رقاص، أن مصالحه شرعت ومنذ شهر أفريل الماضي، في اتخاذ الإجراءات اللازمة والكافية للتحضير لموسم الاصطياف، حيث شرعت في تنظيف كل الممرات والطرق المؤدية إلى الشواطئ الموجودة بالبلدية، المقدر عددها خمسة والمسموح فيها بالسباحة، وتتمثل هذه الأخيرة في تماريس، عين الشرب، حي الشهداء وشاطئ ديكابلاج، وأضاف المير في تصريح ل''المساء''، أن شواطئ بلدية عين طاية تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين والسياح سنويا، مما يجب التحضير لهم بكل الإمكانيات المادية والبشرية، وكذا توفر لهم كافة الضروريات، سواء ما تعلق بالحمامات والمرشات وغيرها من المرافق، لضمان راحة مرتادي شواطئ عين طاية التي تشهد سنويا إقبال حوالي 3000 مصطاف يوميا. رئيس بلدية بولوغين: وفّرنا 24 عون تنظيف بالشواطئ المسموحة أما رئيس بلدية بولوغين، السيد يزيد حماش، فكشف أن كل الظروف مهيأة لضمان موسم اصطياف ناجح بشاطئ بولوغين، الاثنين، المستعدين لاستقبال المصطافين، حيث وفرت البلدية كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان موسم اصطياف مريح، مع استقطاب أكبر عدد ممكن من المصطافين للبلدية التي تتميز بشواطئها الجميلة الساحرة، حيث خصصت البلدية 24 عونا لتنظيف هذين الشاطئين، تكفلوا منذ شهر أفريل الماضي، بتنظيف وتهيئة هاذين الشاطئين، وأشار رئيس البلدية إلى أن التحضير لهذا الموسم تميز بتسخير إمكانيات مالية معتبرة، من خلال عمليات واسعة لتنظيف الشواطئ التي وجهت أغلبيتها لإعادة تهيئة وتجديد كل الشواطئ، مع توفير كل شروط الراحة من حيث تهيئة الطرق المؤدية إلى الشواطئ، إلى جانب الإنارة وغيرها. وأضاف المسؤول بأن البلدية أيضا خصصت دورات للمياه ومرشات عبر الشاطئين الموجودين ببلدية بولوغين، بالإضافة لتنظيف وتهيئة واسعة، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية، أما بخصوص تنظيف الأحياء، قال ''مير'' بولوغين؛ إن مصالحه وبالتنسيق مع مؤسسة ''أسروت''، تقوم يوميا بعمليات تنظيف واسعة بكافة الأحياء، لتفادي تراكم النفايات، داعيا في هذا الإطار كل سكان البلدية إلى ضرورة احترام مواقيت رمي النفايات، لضمان محيط جميل ونظيف خلال فصل الصيف، مؤكدا أن مصالحه ستبذل جهودا معتبرة لضمان الراحة للمصطافين الوافدين إلى شواطئ المنطقة من مختلف الأماكن، وحتى البلديات غير الساحلية قامت بحملات تنظيف، منها؛ بلديتا باش جراح ودالي ابراهيم اللتين عرفتا عمليات تنظيف واسعة على مستوى أحيائها، حيث خصصت لهذه العمليات مبالغ مالية، سعيا منها لضمان راحة السكان وتفادي نشوب أية أوبئة ناجمة عن النفايات. رئيس بلدية الرايس حميدو: نطمئن المصطافين فشواطئنا جاهزة لاستقبالهم خصصت بلدية الرايس حميدو، عملية كبيرة واسعة في إطار التحضير لموسم الاصطياف، حيث أكد رئيس البلدية بوجمعة زعيوة في اتصال مع ''المساء''، أن الشواطئ الممتدة على الشريط الساحلي، المتمثلة في شواطئ؛ بوعمار، لافيجي الكبير، النادي البحري، أوصديق، عوينة حسني للشاطئ البحري.. وغيرها، قد هُيّئت وتم تنظيفها وتجهيزها بكل المرافق الضرورية للمصطافين، على غرار دورات المياه والمرشات، فضلا عن حملة تنظيف واسعة، وأضاف المسؤول أن التحضير لهذه العملية قد انطلق منذ شهر ماي الماضي، وقد سُخّرت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان توفير راحة المصطاف. 4 شواطئ مسموحة للسباحة ببرج الكيفان وذكر مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي لبلدية برج الكيفان، في تصريح ل ''المساء''؛ أن مصالح البلدية خصصت ما يقارب 600 مليون سنتيم، مع تجنيد 65 عونا لتهيئة وتنظيف 4 شواطئ تابعة لها وهي؛ إسطنبول، الضفة الخضراء، عروس البحر 01 و,02 بغرض رفع النفايات وتنظيف الرمال، كما ذكر المتحدث أن مصالح البلدية عملت خلال الشهرين الأخيرين، وتحسبا لموسم الاصطياف لهذا العام، على القضاء على 80 بالمئة من مشكل قنوات الصرف الصحي التي كانت تصب في مياه البحر مباشرة، والتابعة لبعض السكنات المجاورة للشواطئ، حيث ساهمت بشكل كبير في تلوث المحيط والشاطئ، وذلك من خلال وضع قنوات خاصة بالمياه الملوثة، موصولة بمضخات لرفعها إلى المحطات الرئيسية. دائرة الدارالبيضاء تواصل التنسيق مع الولاية لتهيئة 11 شاطئا أشار رئيس ديوان المقاطعة الإدارية لدائرة الدارالبيضاء، السيد محمد عثمان، أن 4 بلديات ساحلية تابعة لها، تضم 11 شاطئا مسموحا للسباحة لهذا الموسم، كعروس البحر 01 و,02 الضفة الخضراء والباخرة المحطمة، لازالت أشغال التهيئة والتنظيف مستمرة بها، بالتنسيق مع مختلف المصالح خاصة الولائية منها لضمان السير الحسن لموسم اصطياف هذه السنة. بلدية المرسى تتخذ إجراءات صارمة ضد باعة الأكل المتجولين أفاد نائب بالمجلس الشعبي لبلدية المرسى، أن مصالح البلدية اتخذت كل التدابير اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف لهذا العام، مع تهيئة وتنظيف الشواطئ المسموحة للسباحة، وعددها 3 تتمثل في؛ تامنفوست شرق وغرب، وشاطئ المرسى المركزي، حيث تم ترميمها وتنظيفها، كما تم اتخاذ إجراءات صارمة بخصوص باعة الأكل الذين يتجولون بالأطعمة عبر الشواطئ، نظرا لقربها من الأحياء السكنية، كما أشار المصدر إلى أنه تقرر عدم فتح شاطئ ''المحجر'' للمصطافين، بسبب المياه الملوثة التي تصب فيه. للإشارة، تم فتح ثلاثة شواطئ جديدة على مستوى بعض البلديات الساحلية العاصمية المطلة على البحر، كشاطئ لافرجات ببلدية برج البحري، وآخر ببلدية الحمامات، وستعطي هذه الأخيرة خيارات أخرى للمواطن في انتقاء وجهته، كما سترفع الضغط عن الشواطئ السابقة. حملات واسعة لتنظيف الشواطئ يقودها أعوان وأطفال بلدية اسطاوالي وعرفت بلدية سطاوالي كغيرها من باقي بلديات العاصمة، وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف، عمليات واسعة تخص تنظيف الشواطئ، حيث استفادت شواطئها، لا سيما ما تعلق بشاطئ كاريو، شاطئ النخيل، وغيرها، وهي الشواطئ التي تعرف سنويا إقبالا كبيرا من طرف المصطافين، حيث خصصت البلدية أعوانا لتنظيفها، وقامت بتهيئة الطرق المؤدية إليها، بالاضافة إلى تخصيص أماكن لبيع كل المستلزمات؛ من شمسيّات، طاولات وكراسي، إلى جانب توفير مرشات ودورة مياه.