سيتدعم منتزه الصابلات بحسين داي بعدة مرافق خدماتية منها، 6 مطاعم جديدة بالواجهة البحرية تستغل لفائدة السياح وثلاث حظائر لركن السيارات، حيث سيتم فتح مطعمين خلال الصائفة المقبلة بأمر من وزير السياحة، التهيئة العمرانية والصناعات التقليدية، عمار غول وذلك بغرض إنعاش السياحة الداخلية وجلب أكبر عدد من الزوار. عمار غول أعطى تعليمات صارمة للمتعاملين لجعل منتزه الصابلات قطبا سياحيا بامتياز من خلال توفير المرافق الخدماتية هذه الصائفة التي تتزامن وشهر الصيام، حيث أمر بالإسراع في إتمام أشغال المطاعم وفتح اثنين منها تزامنا مع افتتاح موسم الاصطياف للسنة الجارية ووضع لمسة محلية من خلال وضع خيم ترمز لعراقة وأصالة صحراء الجزائر لجلب السياح أكثر. كما يتعزز منتزه الصابلات بمعرض دائم للصناعات التقليدية، كون هذه الأخيرة تعد رمزا من رموز السياحة الداخلية وتساهم في انتعاشها، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على الحرف التي تصنعها الأنامل الجزائرية في مختلف المجالات، كما سينتعش المنتزه بحفلات وسهرات فنية تنظمها ولاية الجزائر ككل سنة، تصنع البهجة والفرحة في نفوس السياح. والزائر لمنتزه الصابلات، لايجد صعوبات في ركن سيارته، لاسيما وأن السلطات المعنية بصدد إنجاز ثلاث حظائر جديدة تتسع ل 8000 سيارة، إضافة إلى الموقف الذي دشنه والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ بداية من السنة الجارية، حيث خفف هذا المرفق الهام من الضغط على المواقف القديمة وكذا الازدحام المروري الذي كان يعرفه مدخل المنتزه على مستوى الطريق السريع، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تتوافد فيها العائلات بكثرة على هذا الفضاء. وتتواجد المواقف بالجهة المقابلة لمنتزه الصابلات، ويتم استغلالها قريبا من قبل الزوار، خاصة القادمين من الجهة المقابلة له، حيث ستمكنهم من التوقف والمرور من الجسر دون الاعتماد على سياراتهم والدخول من مخارج الطرقات والتوجه إلى المنتزه، مثلما كان يحدث في السابق، والذي كان ينجر عنه ازدحام مروري خانق على مستوى الطريق السريع الواقع بمحاذاته. وفي هذا الصدد، فإن المواقف والممر العلوي الذي دشن مؤخرا، ستسمح للعديد من الزوار بالوصول إلى المتنزه بكل راحة، كما يخفف هذا الإنجاز من الضغط الكبير الذي كانت تعرفه مواقف المنتزه القديمة التي غالبا ما تمتلئ عن آخرها، ما يضطر العديد من المواطنين لركن سياراتهم بطريقة فوضوية وأحيانا بالطريق العام، معرضين حياتهم لعدة مخاطر، فضلا عن المناوشات التي تحدث بين أصحاب السيارات وبعض الشباب الراغب في استغلال الفضاء بطريقة غير قانونية. وكان وزير السياحة، قد أكد خلال زيارته للمنتزه على أهمية هذه المرافق التي تستفيد منها العاصمة تدريجيا، على أن تسلم كلما انتهت بها الأشغال كلية، والتي من أنها توفير الراحة للزوار وتخفيف الازدحام المروري الذي تعرفه العاصمة، إضافة إلى السماح للمواطنين بالاستفادة من جميع الخدمات على مستوى منتزه الصابلات، في ظروف جيدة مقارنة بتلك النقائص التي كانوا يواجهونها بعد فتح جزء منه، لسد العجز الذي كان يميز ولاية الجزائر فيما يخص أماكن الراحة والترفيه، خاصة بالنسبة لبعض البلديات التي تجد العائلات المقيمة بها صعوبات كبيرة في البحث عن فضاء تروح من خلاله عن نفسها.