الميزانية الجديدة ستخصص لبناء حظيرة ركن السيارات والمطاعم ودورات المياه 5 مداخل رئيسية للمنتزه الذي يعد من أهم المساحات الخضراء في العاصمة كشف وزير السياحة والتهيئة العمرانية والصناعة التقليدية، أن الحكومة صادقت على مقترح لتدعيم المنتزه «دنيا بارك» بغلاف مالي قدر 3 ملايير دينار، بهدف استكمال ما تبقى من الأشغال في هذا المشروع، مؤكدا أن المنتزه سيفتح أبوابه أمام العائلات الجزائرية بداية من شهر رمضان المقبل. أكد عمار غول في ندوة صحفية نشّطها، أمس، رفقة السفير الصيني، على هامش زيارته الميدانية للحظيرة بدالي إبراهيم، أن مشروع الحظيرة الكبرى معول عليه كثيرا لاستقطاب أكبر عدد من السياح والأسر الجزائرية خلال شهر رمضان، لاسيما أن هذا الفضاء تفوق مساحته ألف هكتار ولابد من استغلاله كمساحة خضراء، مضيفا أن الحظيرة الكبرى ستزود بمطاعم خفيفة، ومقاه وفضاءات للصناعات التقليدية، وألعاب خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى توسيع المسطحات المائية، والنواد الرياضية مع مواقف للسيارات بمداخل الحظائر، وناد لدعم المحافظة على البيئة، ورواق للدراجات وغيرها من المرافق الضرورية.وأضاف الوزير أن الحكومة صادقت على تدعيم مشروع «دنيا بارك» ب3 ملايير دينار، مقسمة على ثلاث مراحل، بهدف استكمال ما تبقى من الأشغال، مضيفا أن هذا الدعم يهدف إلى إتمام موقف السيارات، دورات المياه بالإضافة إلى المطاعم، وكذا تهيئة 5 مداخل للمنتزه.وشدد الوزير على ضرورة استغلال هذا الفضاء كمساحة خضراء بنسبة 99 من المائة بقرار من الحكومة، والباقي يخصص لإنجاز مختلف المرافق الخدماتية التي ستدخل حيز الخدمة الصائفة المقبلة لفائدة العائلات الجزائرية.وتعمل وزارة السياحة بالتنسيق مع البلديات المعنية بالحظيرة، على غرار دالي إبراهيم، العاشور، درارية، أولاد فايت، بابا حسن والشراڤة، على تهيئة مداخل الحظيرة من الجهات الخمس، وتوفير أماكن لركن السيارات عند المدخل، ومنع دخول السيارات إلى عمق الحظيرة، وتوفير الإنارة في كل الجهات، لتجهيزه حتى يفتح أبوابه أمام العائلات الجزائرية بداية في الصائفة القادمة، بعد سنوات من توقيف المشروع، الذي يعد من بين أهم المساحات الخضراء في العاصمة.