مُنع رجل الأعمال ورئيس مجمع سفيتال السيد إسعد ربراب من المشاركة في منتدى الاستثمار الجزائري - البريطاني المنعقد أمس بفندق الأوراسي بحضور عدد من وزراء حكومة سلال، وعدد هام من رجال الأعمال البريطانيين والجزائريين. إسعد ربراب الذي وقّع في نفس اليوم اتفاقا مع مجمع بريطاني للطاقة "كلارك إنرجي"، اضطر، حسب مصادر "المساء"، لإلغاء ندوة صحفية كانت ستقام بأحد مطاعم الأوراسي "لي تاجارين" حول مضمون الاتفاقية الموقعة، ليفاجَأ بتدخل مسؤولين من الفندق منعوه من الاحتكاك بالصحفيين. رئيس مجمع سفيتال الذي استغرب تصرف المسؤولين، لم يُخف غضبه وانزعاجه من هذا التصرف الذي تم بحضور مسؤولين بريطانيين عن مؤسسة "كلارك إنرجي". وفي بضع كلمات ندد بمنعه من المشاركة في منتدى الاستثمار من قبل وزير الصناعة والمناجم السيد عبد السلام بوشوارب، وهو ما أطلعه عليه سفير بريطانيا بالجزائر، الذي أكد له أنه تلقّى اتصالا - عشية اللقاء - من قبل الأمين العام لوزارة بوشوارب، يعلمه فيه بأن "سفيتال" ممنوعة من المشاركة في اللقاء رغم أن شعار المجمع ظل معلقا وكذا تمويل المنتدى من قبل المجمع. للإشارة، عرف المنتدى تنظيم موائد مستديرة حول قطاعات "الطاقات المتجددة" و"الصحة" و"تطوير القطاع المصرفي" و"التجارة" و"تكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"الطاقة".