لا يزال سكان حي 24 فبراير بالجزائر الوسطى، يعانون جراء الرمي العشوائي للنفايات التي وصل امتدادها إلى نهاية الرصيف، الأمر الذي أدى الى تدهور الحي بالرغم من تواجده بقلب العاصمة· من جهتهم تأسف عمال النظافة لعدم احترام السكان توقيت رمي النفايات، حيث أكد مسؤول الفوج الذي التقينا به في عين المكان، بأن العديد من سكان الأحياء المجاورة يلجأون إلى رمي النفايات في نفس المكان، الأمر الذي صعب عملية رفعها لعدم توفر الإمكانيات، خاصة الشاحنات، يضيف نفس المصدر· وبالرغم من المبادرات التي يقوم بها السكان في كل مرة لتطهير الحي، لا يزال مشكل تراكم النفايات قائما، فالمطلوب، تدخل السلطات المحلية لتعيين لجنة مختصة في مراقبة الحي وتنظيمه· *