سيتعرف اليوم القبيون بصفة خاصة والرياضيون الجزائريون بصفة عامة، على مصير رائد القبة المرتبط أساسا بما ستقرره المحكمة الرياضية الدولية، التي ستصدر قرارا نهائيا في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر وشكلت سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية، لما استغرقته من وقت طويل لفض نزاعها القائم مع "الفاف" التي ظلت متمسكة بموقفها الرافض لإدماج الرائد في بطولة القسم الأول... القبيون الذين يعلقون آمالا كبيرة على محكمة لوزان لإنصاف ناديهم في هذه القضية، يخشون من انفجار الوضع داخل فريقهم في حالة إقرار المحكمة الرياضية الدولية بقاءه في بطولة القسم الثاني. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الرياضية الدولية بلوزان، كانت قد أمرت "الفاف" بضم رائد القبة في بطولة القسم الأول، إلا أن الهيئة الفدرالية طعنت في هذا القرار.