أصدرت السبت المحكمة المدنية لمجلس قضاء الجزائر أمرا يقضي بضرورة إدماج رائد القبة فورا في حظيرة القسم الوطني الأول مثلما أقرت المحكمة الرياضية في فترة سابقة * وفصلت محكمة سيدي امحمد في القضية التي رفعتها إدارة رائد القبة الأربعاء الفارط على حرمانها من الصعود على خلفية الاحترازات المقدمة على اللاعب سمير خليدي (اسمه الحقيقي رابح)، وجاء في الرسالة الموقعة من رئيس المحكمة السيد عبد الحكيم دعلاش -تحصلت الشروق على نسخة منها- "بعد الاطلاع على العريضة المقدمة من رئيس الجمعية الرياضية رائد القبة عن طريق محاميه وبعد الاطلاع على المواد422 و452 و353 من قانون الإجراءات المدنية وبعد الاطلاع على القانون رقم 88/18المتضمن انضمام الجزائر إلى الاتفاقية التي صادق عليها مؤتمر الأممالمتحدة والخاصة باعتماد القرارات التحكيمية الأجنبية وتنفيذها، وبعد الاطلاع على القانون الأساسي للاتحادية، ندعو ونأمر جميع أعوان التنفيذ بتطبيق الصيغة التنفيذية للقرار التحكيمي الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي للوزان السويسرية بتاريخ 20 اوت 2008 في النزاع بين القبة والاتحادية. وذهبت المحكمة المدنية الى أبعد من ذلك، حيث طلبت من النواب العامين ووكلاء الجمهورية لدى المحاكم مد يد المساعدة اللازمة لتنفيذالقرار ولو استدعى الأمر القوة عند الاقتضاء اذا طلب اليهم ذلك بصفة قانونية. ويعتبر فصل المحكمة المدنية في القضية سابقة لم تحدث في تاريخ الكرة الجزائرية في كامل حقباتها. * والأكيد أن قرار أمر المحكمة المدنية سيضع الاتحادية الجزائرية ورئيسها حداج امام الأمر الواقع، خاصة وان قرار المحكمة المدنية ملزم ويطلب تنفيذه في الحال، وحاولت الشروق السبت الاتصال برئيس الفاف عبد الحميد حداج الا ان كل المحاولات باءت بالفشل. * وينتظر ان تعرف الحلقة الأخيرة من القضية التي تحولت الى مسلسل صيفي في ال26 من الشهر الحالي، اين ستجتمع المحكمة الرياضية مجددا ولا يستبعد ان تصدر قرارا مخالفا لما صدر سابقا وهو ما سيضع الكرة الجزائرية امام مصير مجهول ستكون تبعاته وخيمة.