وتراهن هيئة حداج على عامل الوقت لحسم القضية في الوقت المناسب بعد أن أوجد مسشتارو حداج وصديقه محمد اروراوة الحيلة بطلب المزيد من التوضيحات من الطاس وطلب تدخل الفيفا في القضية خاصة وأن المحكمة الرياضية الدولية لم تتطرق خلال مراستها للفاف الى قضية اتحاد الحراش الذي يبقى طرفا أساسيا في المعادلة. وبعد استشارة أهل الاختصاص من العارفين بالقوانين الدولية المنظمة للمنافسات، قرر المكتب الفيدرالي مواصلة البطولة الوطنية بشكل عادي دون صعود رائد القبة وعليه فإن الجولة الثالثة لعبت أمس كما كان مقررا دون رائد القبة تجميد لقاءات هذا الاخير في بطولة القسم الثاني وإرسال ملف اللاعب خليدي الى محكمة فض النزاعات التابعة للفيفا التي ستصدر القرار النهائي في هذه القضية، وستلتزم الفاف بتطبيقه مهما كان خلال نهاية شهر سبتمبر على أقصى تقدير مثلما أشرنا الى ذلك في الأعداد السابقة، حين أكدنا أن القرار الذي أصدرته الطاس لم يكن نهائيا. وبالنظر لنتائج هذا الاجتماع يمكن القول إن رائد القبة أمامه فرصة كبيرة للانضمام الى فرق القسم الأول لأن هيئة فض النزاعات في الفيفا غالبا ما تساند قرارات المحكمة الرياضية الدولية. وعقد المكتب الفيدرالي برئاسة حميد حداج اجتماعا طارئا لدراسة قرار المحكمة الرياضية الدولية التي أقرت بصعود رائد القبة الى القسم الأول بعد دراستها لقضية اللاعب خليدي. واتسم اجتماع المكتب الفيدرالي بنقاش حاد بين أعضائه، وطرح كل عضو وجهة نظره في هذه القضية بعدما أخذت أبعادا خطيرة وكادت تعصف بحداج وعلي مالك من منصبيهما.