ثلاثة أحداث بارزة أنتجها الاستفتاء الموسّع الذي أجرته وكالة أنباء الشعر على مدى إثني عشر يومًا متواصلاً، وشارك فيه 243 مثقفًا وشاعرًا وإعلاميًا من مختلف الدول العربية، حيث جاءت النتائج لتضع اختيار "دمشق عاصمة للثقافة العربية" كأبرز حدث ثقافي خلال العام مجموعه 59 صوتًا، فيما نالت وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش ثاني أهمّ حدث بنسبة 45 صوتًا، وحلّت جائزة الشيخ زايد للكتاب ثالثًا، وتمّ اختيارها من قبل 42 شخصًا. أمّا المرتبة الرابعة، فقد حصل عليها برنامج "أمير الشعراء" بنسبة 21 صوتاً، يليه إعلان إستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتسعة أصوات، وأخيرا مهرجان الجنادرية بستة أصوات. الاستفتاء الذي شاركت فيه نخبة من المثقفين والإعلاميين العرب، وانحصرت محاوره حول "أفضل مؤسسة ثقافية، الحدث الثقافي الأبرز خلال العام، أفضل برنامج ثقافي، شخصية العام الثقافية، أفضل شاعر فصيح، أفضل شاعر عامي، أفضل شاعرة فصيحة، أفضل شاعرة عامية، أفضل روائي، أفضل قناة ثقافية، أفضل مجلة ثقافية، أفضل مهرجان ثقافي"، كشف أوّل أمس عن النتائج الخاصة بأبرز حدث ثقافي خلال السنة في انتظار الإعلان عن نتائج باقي المحاور خلال الأيام القادمة. يذكر أنّ اختيار "دمشق عاصمة الثقافة العربية" كأبرز حدث ثقافي، تمّ من قبل 41 مشاركاً من المثقفين والإعلاميين والشعراء السوريين، ومن أصل 59 صوتاً، وهو ما ساهم في حصولها على المركز الأول في الاستفتاء، فيما جاءت بقية الأصوات من المشاركين من بقية الدول، وبالمثل تمّ اختيار وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش كأبرز حدث ثقافي في العام من قبل 32 فلسطينياً، فيما توزّعت بقية الأصوات على المشاركين من جنسياتٍ أخرى. على عكس اختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب، حيث حصلت على 29 صوتاً من العراق كأبرز حدث ثقافي خلال العام، فيما جاءت بقية الاختيارات من المشاركين من الدول الأخرى.