جددت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، بالاغواط التأكيد بأنه لم يتم أي تسريب في الامتحانات الجزئية لشهادة البكالوريا، موضحة أن المواضيع المتداولة أثناء فترة إجراء هذه الامتحانات كانت خاطئة وهدفها التشويش وخلق نوع من القلق في نفسيات التلاميذ الممتحنين. وأشارت الوزيرة خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش زيارتها إلى أن الورشات الوطنية المرتقب تنظيمها في 14 جويلية الجاري ستتناول جملة الاقتراحات والتعديلات التي تطرأ على هذا الامتحان بداية من السنة القادمة. وبخصوص مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت مؤخرا أكدت بن غبريط على أنها تمت في شفافية وأخذت بعين الاعتبار الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين مرجعة عدم الكشف عن نقاط الامتحان الكتابي للحفاظ على مصداقية الامتحان الشفوي. وذكرت الوزيرة من جهة أخرى أن الدخول المدرسي 2016-2017 سيشهد توحيد المناهج والبرامج والكتب المدرسية، مبرزة وجود تنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بغرض تحسين محتوى التدريس في المدارس العليا للأساتذة. وشددت على أهمية إعطاء الأولوية للمورد البشري ونوعية التكوين قبل التفكير في تسجيل إنجاز المنشآت مع التركيز على التعليم الإجباري وتعميم تواجد المؤسسات التعليمية الابتدائية خصوصا بالمناطق النائية. كما دعت بن غبريط بالمناسبة إلى تجسيد انفتاح الثانويات على المحيط الاجتماعي بتوجيه استعمال القاعات والمدرجات الموجودة بها نحو النشاطات الثقافية وإشراك المجتمع المدني في إحيائها وقالت إن من شأن احتضان هكذا تظاهرات المساهمة في ترقية الحس الوطني وجعل الثانوية كمركز إشعاع ثقافي والاستثمار في الطاقات الاجتماعية المحيطة بها. كما حثت على تزويد المخابر بتجهيزات محمولة بغية تطوير الأداء البيداغوجي بهذه الأخيرة مشددة على أهمية التنسيق بين القطاعات عند إنجاز الهياكل التعليمية بما يضمن التسيير الجواري والمرافقة المستمرة.