أخيرا خرج السيد محمد العايب رئيس اتحاد الحراش ورد على الذين شككوا في صعود فريقه للقسم الوطني الاول وطرحوا اكثر من علامة استفهام حول مستقبل الكواسر. وقد طمأن العايب انصار الاتحاد بقوله اننا في القسم الاول ولن يزعزعنا احد لأن قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم انصفتنا يوم أقرت شرعية الاحترازات التي تقدمنا بها بخصوص الوثائق المزورة للاعب خليدي. وذهب العايب الى حد القول ان معالجة القضية خارج الاطر القانونية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم واللجوء للمحكمة الرياضية الدولية معناه التمرد على هذه القوانين التي صادقت عليها كل الاندية بما فيها اتحاد الحراش ورائد القبة، كما أن هذا اللجوء يعني ايضا التشكيك في مصداقية هيئاتنا الرياضية الوطنية. وذكر العايب بالمادة 97 من القوانين العامة للفاف والتي استند إليها فريقه حين قدم احترازاته بشأن مشاركة اللاعب خليدي وهو يتقمص هوية الغير، مؤكدا أن المادة هذه صريحة، ونحن متشبثون بها لأنها هي الفاصل بين الذي ضم لصفوفه لاعبا محل شبهة وبين الذي فجر الفضيحة، والشبهة تأكدت وعلى الذي تبناه ان يتحمل تبعية ذلك ومن اراد الاحتكام لغير قوانينا عليه ان يدرك بأن الجزائر ذات سيادة كاملة وقوانينها غير ناقصة ولن ترضخ لأية املاءات تأتي من خارج الجزائر بما في ذلك المحكمة الرياضية الدولية التي تتوخى الازدواجية في التعامل مع القضايا التي تطرح عليها. وتساءل العايب لماذا تتعامل إدارة رائد القبة مع ما يناسبها من قوانين الفاف وتضرب بما لا يخدم مصالحها عرض الحائط وهنا ذكر بالمادة التي تعتمد في حالة تساوي الفرق في النقاط قائلا ان اتحاد الحراش كان بإمكانه اللجوء للتدويل ايضا طالما أنه يملك احسن فارق في الاهداف بينه وبين رائد القبة بعد أن تساويا في النقاط بعد انتهاء البطولة، حيث جمعا 68 نقطة لكن بفارق في الاهداف ذهابا وإيابا لصالح اتحاد الحراش + 29 هدفا مقابل + 22 هدفا للقبة. وهنا قال ماذا لو تجردنا من حسنا وذهبنا للخارج نلتمس الطعن في شرعية قوانينا فقد يقول لنا أهل - طاس- لوزان مبروك الصعود وقد يقول لنا أبناء جلدتنا لماذا خرجتم عما صادقتم عليه من قبل ولماذا هذا الانقلاب على قوانين الفاف. وتساءل العايب كيف سيكون الموقف وهل يريد البعض دفعنا للاستنجاد بالخارج على حساب قوانينا الأكيد أننا لن نفعل ذلك لأننا ندرك بأن العدالة الجزائرية هي التي تنصفنا في حالة تعرضنا لأي ظلم خاصة وأننا نملك من الأدلة التي تدين كل من تبنوا اللاعب خليدي الذي لعب بوثائق مزورة واطروا مساره من الألف الى الياء بما في ذلك رائد القبة. وبالمقابل شن العايب هجوما لاذعا على بعض الصحفيين الذي يسعون الى تسميم الاجواء وتوتير العلاقة بين اتحاد الحراش ورائد القبة قائلا في هذا الصدد إننا لسنا قطاع طرق ولا بمغتصبي حق الغير وصعودنا كرسته قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تعمل في اطار قوانين الجمهورية كجمعية معتمدة لدى وزارة الداخلية وهذا يكفي للدلالة على اننا نحترم قوانين الجمهورية. وأضاف العايب اننا نتفهم نفسية هؤلاء الصحفيين فهم يحملون عذرهم معهم لأن اتحاد الحراش لا يقدم تسهيلات ولا يملك الاموال وموائده فارغة. للإشارة ان الجمهور الحراشي الذي يعيش نشوة النتائج الايجابية التي احرزها فريقه منذ انطلاق البطولة حيث اصبح يتنافس على اللقب الوطني مع اوائل الترتيب بات لايهمه ما يدور من لغط طالما أنه يرى بأن الكواسر في الطريق الصحيح ويقول اكثر الانصار تشاؤما اننا لم نسرق الصعود من اي كان وقوانين الفاف هي الفاصل بيننا وبين رائد القبة اما خرجة الطاس فهي لا حدث بالنسبة لنا.