صرّح وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة يوم الاحد، أن فتح حقل السمعي البصري في الجزائر عندما سيأتي أوانه يجب أن لا يتم بشكل عشوائي. وفي مداخلة له أمام إطارات المؤسسة الوطنية للتلفزيون في اجتماعهم التقييمي لحصيلة مؤسستهم، ألح الوزير على ضرورة تعزيز القطاع العام في مجال الاتصال كما هو معمول به في أي مكان آخر. ولهذا الغرض يضيف الوزير "إننا في حاجة داخل القطاع إلى تقييم نقاط القوة ونقاط الضعف واستحداث مواطن الانسجام الممكنة وتحضير المؤسسات التابعة للقطاع لمواجهة التحديات المستقبلية". وفي هذا الإطار أعلن السيد بوكرزازة عن عملية إعادة صياغة النصوص التنظيمية التي تمهد لعملية بناء أقطاب عمومية متينة. ومن جهة أخرى أعلن وزير الاتصال عن انطلاق دار التلفزيون قريبا وهو المشروع الذي وفرت له كل الوسائل (الأرض والتمويل) كما كان الحال بالنسبة للإذاعة الدولية. وكان المدير العام للمؤسسة الوطنية للتلفزيون السيد حمراوي حبيب شوقي قد قدم قبل مداخلة الوزير عرضا شاملا حول وضعية المؤسسة والمكاسب التي تم تحقيقها منذ سنة 2000 وكذا الآفاق يهدف تشكيل فريق كفيل بأدراج أفكار ابداعية ونوعية رفيعة في الحقل السمعي البصري. وذكر السيد حمراوي بنمط التنظيم المرتقب الذي سيتم وضع لمساته في إطار نقاش داخلي بالمؤسسة للتمكن من فتح أربع قنوات عامة إحداها شبه إخبارية وقنوات موضوعية وأخرى اقليمية في إطار سياسة الجوار التي تحظى بدعم السلطات العمومية.(وأ)