سيتم استلام محطة توليد الكهرباء،خلال الأيام القادمة، والتي تقدر طاقة إنتاجها ب1600 ميغاواط، والجاري إنجاز مشروعها على مساحة 40 هكتارا ببلدية الرميلة شمال ولاية خنشلة. وستعمل هذه المحطة التي انطلقت أشغالها، في شهر جوان 2015 عند تشغيلها على تغطية وتزويد البلديات الشمالية التابعة لدائرتي قايس وبوحمامة وبعض البلديات القريبة من هذه الجهة بولايتي أم البواقي وباتنة بالطاقة الكهربائبة ورفع نسبة استعمالها لاسيما الموجهة للسقي الفلاحي عن طريق حفر الابار الجوفية وتجهيزها بالكهرباء وفي الأغراض الفلاحية الأخرى وكذا الربط بشبكة الكهرباء عبر الأرياف بالولاية. وستوفر المحطة التي اختيرت بلدية الرميلة ذات الطابع الريفي المحض والمعروفة بسهلها الفلاحي الخصب في إنتاج الحبوب الشتوبة الجيدة إلى جانب أنها تمثل حوضا لتربية البقر وإنتاج الحليب وتجري بها عمليات استصلاح في نطاق برنامج الامتياز الفلاحي لغراسة الأشجار المثمرة خاصة بساتين التفاح عند استلامها كلية في نهاية سنة 2018، حسبما تتوقعه المصالح الولائية أزيد من 250 منصب شغل دائم بما في ذالك المناصب التي ستتاح للشباب المتخرجين من الجامعات ومن المعاهد العليا المختصة في مجال الطاقة وهي فرصة كذالك لشباب هذه البلدية التي تفتقر إلى مثل هذه المؤسسات الاقتصادية والتجارية للاستفادة بمناصب عمل قارة. ويعرف هذا المشروع المسند إلى شركة أمريكية نسبة متقدمة في إنجازه بأكثر من 60 في المائة من أشغاله في مجال الهياكل القاعدية الأساسية قبل تزويده بكل التجهيزات الخاصة بإنتاج وتحويل وتوزيع الطاقة الكهربائية عن طريق توربينات الغاز الطبيعي ووالوقود نحو بغض الولايات الجنوبية في الآفاق المتوسطة ما يؤهل ولاية خنشلة أن تكون قطبا لتوليد الطاقة الكهربائبة بامتياز.وأشارت مديرية الطاقة إلى استفادة 300 إطار وعامل من الولاية من تكوينات في المدارس العليا للتكوين في قطاع الطاقة فضلا عن تربصات ميدانية في شركات ذات صلة بإنتاج الكهرباء عبر الوطن يشغلون حاليا مناصبهم بهذه المحطة التي اعتبرها سكان منطقة الرميلة خصوصا وسكان الولاية عموما مكسبا هاما للولاية. للإشارة، فإن ولاية خنشلة كانت قد استفادت بمحطة توليد الكهرباء يطاقة 420 ميغاواط تشتغل بالغاز الطبيعي والوقود "تربين" بمحيط "البرق" بمنطقة الصحراء بجنوب بالولاية ولتي دخلت حيز التشغيل الكلي في بداية السنة الحالية 2016، حيث تكفلت بإنجاز شركة إيطالية وهي تلبي حاليا حاجيات الفلاحين بالطاقة الكهربائية خصوصا بالمحيطات الفلاحية الجارية بها عمليات واسعة للاستصلاح الأراضي الفلاحية لاسيما عن طريق الامتياز الفلاحي والمحيطات الخاصة بالشباب البطال لإنشاء المستثمرات الفلاحية وتربية الماشية بهدف تنمية وترقية السقي الفلاحي والإنارة الريفية بهذه الجهة التي أدرجت لها عمليات تنموية لمساعدة السكان على الاستقرار لإنشاء مستثمرات فلاحية وتربية الماشية حيث سمحت هذه المحطة إلى حد الآن بفتح أزيد من 1500 منصب شغل دائم من الأيدي العاملة خاصة المتخصصة وخريجي المعاهد العليا الموزعين عبر الورشات التقنية وكذا الموظفين والأعوان الإداريين والمكلفين بالأمن والوقاية.