يلتحق 1158925 طالب من بينهم 259901 طالب جديد اليوم بالجامعة في اطار الدخول الجامعي 2008- 2009. وسمح توزيع الطلاب الجدد بتسجيل 110167 طالب (93،42 بالمئة) بالنسبة للنظام ليسانس-ماستر-دكتورا و146455 (07،57) بالمئة بالنسبة للنظام الكلاسيكي. وفي هذا الاطار عملت الوزارة المكلفة بهذا القطاع على توفير كل الظروف اللازمة لضمان السير الحسن للدخول الجامعي 2008 - 2009. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد رشيد حراوبية، خلال اجتماع مع رؤساء المؤسسات الجامعية في سبتمبر الماضي انه "تم اتخاذ كل الاجراءات لضمان السير الحسن للدخول الجامعي 2008-2009". كما اكد انه "تم توفير كل الظروف" من اجل "تكفل افضل" بالطلبة سواء فيما يتعلق بالجانب البيداغوجي او الايواء والاطعام والنقل. وقد تم تسجيل هذه السنة 114000 مقعد بيداغوجي جديد مع توفير حوالي 83000 سرير جديد اذ سيبلغ العدد الاجمالي 460000 سرير. واعطى الوزير تعليمات صارمة لمسؤولي القطاع للتخلي عن الاتفاقيات لا سيما في مجال النقل الجامعي والعودة الى الصفقات التي يعتبرها "اكثر شفافية". وفيما يخص المطاعم الجامعية تقرر تبني في المستقبل دفاتر اعباء نموذجية وإدراج مواد جديدة خاصة بالنفقات الجارية المتعلقة بصيانة المطاعم ومراكز التجهيز. وقد أحصى قطاع الخدمات الجامعية 678 صفقة سنة 2008 لا سيما في ميدان النقل الجامعي وتمت الموافقة على 593 صفقة مقابل 257 اتفاقية. وفيما يخص التأطير تم فتح هذه السنة حوالي 6000 منصب مالي جديد لتوظيف أساتذة محاضرين و7000 منصب للتكوين في تحضير شهادة الماجستير. كما سيتم منح حوالي 420 منحة تكوين لفائدة أساتذة محاضرين ومكلفين بالدروس من أجل استكمال أطروحة الدكتوراه و100 منحة لفائدة المتفوقين الاوائل الذين يتم انتقاؤهم عن طريق تنظيم مسابقة وطنية. كما ستتميز هذه السنة باستمرار تطبيق برنامج عصرنة القطاع عن طريق تطوير و تعميم استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال بهدف تكييف الجامعة الجزائرية مع نظام التعليم العالي الدولي. و يهدف مخطط العمل الذي تم وضعه لهذا الغرض الى ادراج مناهج تسيير و مقاربات تسييرية جديدة قصد اضفاء حركية جديدة على الادارة فيما يخص وظائفها التدعيمية وتطبيق مسار الاصلاحات. وبذلك سيتعلق الامر بتعميم برمجيات تسيير المسار البيداغوجي للطلبة المسجلين في نظام أل أم دي و رفع سرعة تدفق الانترنت ضمن المؤسسات الجامعية إلى 100 ميغابيت. وسيستمر تعميم استعمال شبكة الندوات عن بعد و نظام التعليم عن بعد ليشمل كافة المؤسسات الجامعية باعتباره أداة لدعم التكوين.