أعلن أمس عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا السيد بن علي بن زاغو ان أكثر من 7000 طالب جديد تم تسجيلهم بهذه الجامعة بالنسبة للسنة الجامعية 2008 / 2009 مما يمثل ارتفاعا ڤمحسوساڤ مقارنة بالسنة الماضية. كما أكد السيد بن زاغو في ندوة صحفية أن السنة الجامعية 2008 /2009 تتميز بالنسبة لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بارتفاع محسوس في المسجلين الجدد اذ ارتفع هذا العدد من 4000 في سنة 2007 الى أكثر من 7000 بالنسبة لسنتي 2008 - 2009 من جهة أخرى، صرح المتحدث أن الطلبة ال 7789 المسجلين في السنة الأولى ليسانس تم توزيعهم عبر 64 فرعا و 235 مجموعة بيداغوجية، في نفس الاطار أوضح بن زاغو أن أول دفعة من الحائزين على ليسانس من نظام ليسانس ماستر دكتوراه (ال.ام.دي) الجديد بهذه الجامعة والتي تخرجت في جوان الماضي تضم 1178 متخرج تم تسجيل أغلبيتهم في السنة أولى ماستر مضيفا أن السنة الثانية والثالثة ليسانس تضم 13700 مسجل في هذا النظام . وفيما يتعلق بالنظام الكلاسيكي أكد نفس المسؤول أن 6500 طالب تم تسجيلهم منهم ألف طالب أعادوا السنةڤ علما أن 70 بالمئة في التدرج مسجلون في نظام أل.أم.دي، وبخصوص الماستر أكد العميد أن حوالي أربعين طالبا على مستوى سبع كليات تم تأهيلهم لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا مشيرا أنه للالتحاق بهذه الدورة البيداغوجية لا توجد مسابقة قبول بل امتحان للترشح. وعليه فان كل كلية مزودة بلجنة القبول في الماستر حسب قوله مشيرا الى أن المتخرجين من النظام السابق غير معنيين بهذا المسعى بما انه بامكانهم الترشح الى شهادات الماستر الأخرى ومدارس الدكتوراه. من جهة أخرى أوضح السيد بن زاغو أن 85 بالمئة من الترشحات قد تمت الموافقة عليها في نظام الماستر حسب حصيلة أولية للقبول مضيفا أن بعض شهادات الماستر مثل فرع بيولوجيا عرفت مسعى يتجاوز قدرات التأطير للجامعة بشكل واسع. وبهدف تسوية هذا المشكل ركزت اللجان على المقاييس البيداغوجية لا سيما النتائج المحصل عليها والمؤهلات الضرورية لمتابعة مثل هذا الماستر، وفيما يخص الدراسات ما بعد التدرج أشار العميد الى أنها ستستمر في العمل حسب النظام القديم بما أن الدكتوراه الجديدة لن تفتتح بجامعة هواري يومدين للعلوم والتكنولوجيا الا في السنة الجامعية 2010 - .2011