توجد بحي كوسيدار بعاصمة الولاية خنشلة، أكثر من 100 سكن تابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، عرضة للنهب والتخريب، رغم انتهاء الأشغال بها بنسبة 100، والتي كان يعلق عليها موظفو التعليم آمالا كبيرة للقضاء على معاناتهم في مجال السكن، إلا أنها بقيت على هذا الحال منذ أربع سنوات وأصبح أصحاب الملفات ينتظرون الفرج من الصندوق الجهوي لولاية باتنة. وفي قضية أخرى تم الانتهاء من انجاز 100 سكن على الطريق الرابط بين المحمل وعاصمة الولاية، إلا أن عملية التوزيع على مستحقيها لم تتم والأسباب تبقى مجهولة حسب مصادر مطلعة، فيما تبقى حوالي 80 سكنا في طور الإنجاز.. أما على مستوى بلدية بابار، المحمل، قايس والشابور بخنشلة، فإن التصاميم الخاصة بالسكنات اختيرت من طرف المواطنين بعدد اجمالي يفوق 420 سكن انتهت الأشغال في نصف عددها لكنها لم توزع على أصحابها الذين اعدوا الملفات بالمئات... كما صرح العديد من ينتظرون الاستفادة بأنهم أودعوا ملفاتهم سنة 2005 وها هي 4 سنوات تمر وملفاتهم التي أودعوها على مستوى المصلحة الجهوية بقسنطينة آنئذ بمقر الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، لم يظهر لها أثر سواء من خلال تحديد موعد التوزيع أو اختيار المستفيدين.