كشف الرئيس المدير العام بالنيابة لاتصالات الجزائر، السيد كبال طيب، ل«المساء" أمس، عن إطلاق عملية إعادة تأهيل كل نشاطات وخدمات المجمع، لبلوغ رهان ربط مليوني مشترك جديد بخدمة الانترنت الفائقة السرعة قبل نهاية 2017. وعبر كبال عن أسفه لطول فترة انتظار الزبائن عن طلب خدمة الربط بالانترنت أو إصلاح الاعطاب، ضاربا المثل بسكان بلدية درارية الذين ينتظرون الربط بالانترنت منذ أربع سنوات، مرجعا سبب التأخر إلى إغفال مسؤولي المديريات التجارية تنسيق العمل مع السلطات المحلية لربط الأحياء الجديدة بشبكات الألياف البصرية خلال فترة الإنجاز. وتعهد المدير بتسريع عملية التكفل بكل الطلبات عبر كامل التراب الوطني، مشيرا إلى أنه يقوم بتفقد وضعية كل المديريات الجهوية لرفع الطلبات واقتراح حلول سريعة لمشاكل الزبائن، على أن تعرف مديرية التجارية عملية عصرنة وإعادة تكوين كل العمال لتحسين ظروف الاستقبال مع الرد إيجابا على كل تساؤلات وانشغالات الزبائن، مع العلم أن الحكومة، يقول كبال، طالبت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بضمان ربط 11 مليون مشترك بخدمات الانترنت قبل نهاية 2019. وردا على سؤال ل«المساء" عن الحلول التقنية المقترحة لحل إشكالية الاعطاب المتكررة في الشبكة، خاصة بالمدن الكبرى التي لم تستفد من خدمة " أمسان"، أشار المسؤول إلى انه عازم على إشراك كل المتعاملين الخواص والشركاء الأجانب في عملية عصرنة الشبكة، على غرار المتعامل الألماني "ايركسون" الذي طور تقنية جديدة تسمح بالرفع من نسبة تدفق الانترنت عبر شبكات الألياف البصرية أو النحاسية، مع ضمان حل العديد من العقبات التقنية التي قد تقع في الشبكة، في حين تعهد كبال بالسهر على تغيير كل الكوابل النحاسية عبر المدن الكبرى بشبكات الألياف البصرية، وهو ما يضمن رفع نسبة التدفق لبلوغ 200 ميغابايت في الثانية قبل نهاية 2017.