ثمن عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان والإصلاح المستشفيات، دور الإعلام في إصلاح قطاع الصحة، معتبرا أن دور الصحافة يكمن في توضيح الرؤية للرأي العام حول أهداف الوزارة المرجوة وتوضيح بعض المفاهيم حتى يتمكن المواطن من مراجعة بعض السلوكات الخاطئة والتي تؤثر على السير الحسن للمؤسسات الصحية عبر العيادات الجوارية أو المستشفيات. وقال الوزير، أول أمس الخميس، على هامش زيارته إلى ولاية قسنطينة، إنه على المواطن أن يدرك بأن تحديد الأولوية والحالة الاستعجالية من عدمها، تكون من طرف الأطباء المختصين والعاملين بالعيادات والمصالح الطبية والاستشفائية وليست من صلاحية أهل المريض، داعيا إلى إشاعة ثقافة الصحة الجوارية والتوجه إلى العيادات الجوارية وعدم خلق الاكتظاظ في مصالح الاستعجالات التي يبقى دورها استعجاليا فقط. واستهلت مجلة "سيرتا صحة"، الصادرة عن مديرية الصحة بولاية قسنطينة (باللغة الفرنسية)، في عددها الأول الذي قدم لوزير الصحة خلال زيارته إلى مصلحة التوليد وطب النساء بالمستشفى الجامعي ابن باديس، بالملف الذي تناولته جريدة "المساء" مند حوالي أسبوع تحت عنوان "بعد عام من الفضيحة التي هزت الرأي العام... والتجديد الكلي، بوضياف أوفى بوعده ويفتتح عيادة التوليد بقسنطينة"، وهو الموضوع الذي اختارته مديرية الصحة ليكون في قسم الصحافة بالمجلة من بين العديد من المواضيع التي صدرت في الجرائد خلال الأيام الفارطة، لأهميته ولتغطيته الشاملة حسب تأكيد مدير الصحة بالولاية. كما تناولت المجلة في عددها الأول كلمة افتتاحية لمدير الصحة، السيد عمر بن تواتي، وكلمة لمدير المستشفى الجامعي ابن باديس، ومواضيع حول افتتاح عيادة التوليد وطب النساء، التكوين في قطاع الصحة، نشاط مفتشيات مديرية الصحة وفي قسم الوقاية، تطرقت إلى موضوع الالتهاب الكبدي الفيروسي كما تطرقت إلى موضوع رقمنة تسيير العيادات الصحية متخذة في ذلك عيادة جبل الوحش كمثال.