قام مدرب فريق وفاق سطيف. عبد القادر عمراني، بتقليص وتيرة العمل هذا الأسبوع، مع اقتراب موعد لقاء شباب قسنطينة، ضمن الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية في موسمها الجديد. وقرر مدرب الوفاق برمجة حصة واحدة في اليوم خلال هذه الأيام، لتفادي إرهاق اللاعبين، وضمان جاهزيتهم التامة للقاء شباب قسنطينة. ويكون وفاق سطيف قد واجه عشية أمس نادي نجم مقرة، في آخر مباراة ودية للفريق، حيث سعى المدرب عمراني من خلالها لوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء السبت القادم. واعتبر مدرب وفاق سطيف، عبد القادر عمراني، مقابلة الجولة الأولى من البطولة ضد شباب قسنطينة بملعب الشهيد "حملاوي"، بأنها عادية والأمر الوحيد الذي يميزها هو طابعها الداربي، وهذا خلال ندوة صحفية نشطها رفقة الرئيس حسان حمار بملعب 8 ماي 1945 بسطيف. وأضاف عمراني بأن الوفاق خاض تربصا من أجل التباري ضد 15 فريقا ذهابا وإيابا طيلة الموسم الرياضي 2016-2017، وليس ضد شباب قسنطينة فقط، مشيرا إلى أن هذه المقابلة ليست مصيرية بالرغم من أهميتها من الناحية المعنوية، المتمثلة في ضمان انطلاقة جيدة التي تبحث عنها جميع الفرق. ولدى تطرقه إلى الجانب التحضيري، أكد مدرب النسر الأسود أن 3 أشهر من التحضيرات التي أجراها الوفاق تمت في ظروف جد حسنة، حيث وفرت الإدارة جميع الإمكانيات اللازمة وأن المجموعة مستعدة لدخول منافسة البطولة الوطنية، مضيفا: "لكن بالرغم من طول مدة التحضيرات، إلا أننا لا نستطيع الجزم بأن الفريق جاهز مائة بالمائة، وستكتمل جاهزية الفريق بمرور على الأقل 3 مقابلات من البطولة". ولم ينس عمراني الحديث عن مرارة الإقصاء من رابطة أبطال إفريقيا، التي قال إن لاعبيه تجاوزوها بفضل التربصات التحضيرية، لأنه ليس من السهل تتتأهل إلى دوري المجموعات ثم تقصى بسبب أمور غير رياضية. وعن طلب فريق الترجي التونسي خدمات اللاعبين عبد المؤمن جابو والملغاشي إبراهيم أمادا، أكد عمراني، الذي أرجع له رئيس الفريق حسان حمار حرية اتخاذ القرار في هذا الأمر، بأن تسريح الملغاشي إبراهيم أمادا ممكن خلال ديسمبر المقبل، لكن الحديث عن تسريح صانع الألعاب عبد المؤمن جابو غير ممكن بالنظر إلى طموحات الفريق. وفي نفس السياق، صرح رئيس الفريق، حسان حمار، أن إمكانية تسريح اللاعب إبراهيم أمادا راجعة إلى القوانين السارية المفعول في الجزائر، والتي لا تسمح للأجانب باللعب الموسم المقبل في البطولة الوطنية، وبالتالي تحويله في مرحلة الانتدابات الشتوية للترجي التونسي سيكون مفيدا للفريق واللاعب في نفس الوقت، في حين ستكون مغادرته في نهاية الموسم دون استفادة الوفاق.