أعلن وزير السكن والعمران السيد عبد المجيد تبون أمس، عن توقع توزيع 10 آلاف وحدة سكنية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله يوم 20 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن العديد من السكنات بالمنطقة جاهزة للتوزيع، إلا أن الوزارة قررت انتظار حل إشكالية النقل من وإلى المدينة الجديدة ببلدية معالمة قبل توزيع السكنات على المستفيدين الموزعين بين "عدل 1" والسكن الترقوي العمومي. كما تعهّد تبون بمواصلة عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ طوال سنة 2017 لحل أزمة السكن نهائيا؛ تماشيا ومخطط الحكومة، التي أولت عناية خاصة لقطاع السكن الذي له كل الإمكانيات والطاقات ليموّل مشاريعه بنفسه بدون اللجوء إلى الخزينة العمومية. واستغل تبون فرصة تفقّد مشروع خط السكك الحديدية الرابط بين الجزائر وزرالدة رفقة وزير النقل والأشغال العمومية، ليؤكد أن الوزارة قررت منح فرصة لدفع مستحقات الأشطر الأربعة للاستفادة من مسكن بصيغة البيع عن طريق الإيجار "عدل 2" عبر عدد من الولايات التي انتهت من مشروع "عدل 1"، على غرار ولاية خنشلة، وهذا من منطلق أن السكنات منجزة وجاهزة لاستقبال المستفيدين. وردّا على انشغالات عدد من المستفيدين من صيغة "عدل1" الذين لم يتمكنوا من دفع الشطر الثالث والرابع و«عدل2" الذين لم يدفعوا بعد الشطر الثاني، وذلك بالنسبة لولاية الجزائر العاصمة، أكد تبون أن مشاريع إنجاز السكنات تسير بوتيرة متسارعة، ولن يتم استدعاء المكتتبين إلا عند بلوغ نسبة 70 بالمائة من تقدم الأشغال، وضمان توفير كل المرافق، مؤكدا توزيع قرابة ألفي وحدة سكنية قبل نهاية الشهر الجاري بمواقع عين المالحة، الرغاية وأولاد فايت، على أن تكون أكبر حصة شهر ديسمبر المقبل وفيفري 2017. وعن قرار تخفيض قيمة السكنات بنسبة 10 بالمائة عند دفعها "كاش"، أشار تبون إلى أن الأمر يُعد اقتراحا من وزارة السكن، رفعته إلى الحكومة للمصادقة عليه.