1000 مستفيد من السكن الترقوي العمومي في بوسماعيل و القليعة بدوي يؤكد: لا رجوع عن إلتزامات الحكومة جدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، تأكيده التزام القطاع بتسليم السكنات لمستحقيها في الآجال المحددة، وأن إسكان مكتتبي عدل 1 و2 سيكون قبل نهاية سنة 2016، وستتواصل عملية توزيع المفاتيح والعقود، مضيفا أنه بعد الانتهاء من مكتتبي 2001 و2002 سيتم التكفل بإسكان مكتتبي 2013 قبل نهاية 2017. مشيرا إلى أن السكنات لا تسلم إلى أصحابها قبل استكمال كل مرافق التهيئة الخاصة بها. أعرب تبون عن رضاه بإلتزام القطاع بتجسيد وعوده على أرض الواقع، في تسليم القسم الأول من السكنات لمستحقيها قبل شهر رمضان الكريم، لإبطال مزاعم المشككين في عدم قدرة الحكومة على تجسيد وعودها، مضيفا خلال حفل تسليم مفاتيح سكنات “عدل” الخاصة ببرنامج 2001 و2002 أمس ل 300 مستفيد من العقود بعين المالحة، أن العملية ستتواصل إلى غاية نهاية 2016 لإسكان كل مكتتبي هذا البرنامج في كل من أولاد فايت، سيدي عبد الله وتيبازة تنفيذا للبرنامج المسطر بتسليم 8 آلاف سكن قبل شهر رمضان. وأكد وزير السكن في هذا الصدد، أن العملية ستليها أخرى ب 700 وحدة سكنية بأولاد فايت من أصل 1500 في 2 جوان الداخل، و520 سكن بالرغاية يوم 4 جوان، و214 سكن بسيدي عبد الله في 5 جوان من السنة الجارية، و4 آلاف سكن بسيدي بلعباس و500 بباتنة و150 سكن بتيبازة، مشيرا إلى أن السكنات لن تسلم لمستحقيها قبل استكمال كل المرافق العمومية وتزويد البنايات بالغاز والكهرباء ومياه الصرف، مذكرا أنه منذ شهر وزعت 600 وحدة سكنية من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال. وقال أيضا، إن عملية تسليم المفاتيح بعين المالحة هي تجسيد لبرنامج رئيس الجمهورية الذي ألح على هذه الصيغة كونها الوحيدة المتلائمة مع القدرات المالية للطبقة الوسطى، وردا على المشككين ودعاة الإحباط، وحسبه فإن الحصول على السكنات كان حلما يراود الجزائريين وتحقق حين قرر رئيس الجمهورية سنة 2012 إعادة إحياء برنامج “عدل” وتحيين ملفات مكتتبي 2001 و 2002 ، حيث يسجل سنويا 80 ألف وحدة سكنية. وأضاف تبون أنه بعد الانتهاء من عملية إسكان مكتتبي 2001 و 2002 سيمر مباشرة لمكتتبي 2013 لإسكانهم نهاية 2017، لكنه استطرد قائلا:” إذا كان فيه فائض سيتم إسكان مكتتبي 2013، رغبتنا تسليم من 15 إلى 20 ألف من الشطر الأول لأصحاب هذا البرنامج”، وفي رده عن سؤال حول السكن الترقوي العمومي أجاب الوزير أن العملية ستكون خلال ثلاثة أيام على أقصى تقدير في كل من بوسماعيل والقليعة، حيث ستسلم المفاتيح لألف مستفيد. وأوضح في هذا الشأن، أن التخصيص يربط بسير الورشات، حيث أنه حين نصل إلى 70 بالمائة في نسبة إنجاز المشروع يشرع في تسليم التخصيص. و في سؤال آخر حول مشكل النقل قال وزير السكن إنه تم التكفل به بالتنسيق مع وزارة النقل سواء مع خطوط النقل العمومية أو الخاصة. من جهته، اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي تسليم مفاتيح السكنات لمستحقيها بعين المالحة بأنه رسالة قوية على أن برنامج الدولة الجزائرية وإلتزامات رئيس الجمهورية تم تجسيدها ميدانيا ليس فقط في العاصمة بل عبر كل التراب الوطني، مضيفا أن الحصول على سكنات محترمة أضحى حقيقة بعدما كان حلما في السنوات الماضية والدليل على ذلك استفادة مئات الآلاف من المواطنين من السكنات بمختلف الصيغ. وتوجه بدوي إلى المشككين في تجسيد برامج السكن، قائلا:” نقول لهؤلاء لا رجوع عن كل هذه الالتزامات التي أخذها على عاتقه رئيس الجمهورية”، مذكرا بمجهودات الدولة في التكفل بالجانب الاجتماعي للمواطن. وأكد وزير الداخلية في هذا السياق أن المؤسسات التربوية موجودة للدخول المدرسي والجامعي القادم، كما أن الدولة تعمل في إطار النظرة المتكاملة في مختلف المجالات لتكون في مستوى طموح المجتمع، داعيا الولاة لمرافقة مختلف المصالح التقنية بهدف رفع التحديات باستلام البرامج السكنية.
