أكد الناخب الوطني ميلوفان رايفاتس أول أمس، أن المباراة ضد منتخب لوزوتو كانت مهمة، حيث سمحت له بأخذ فكرة أعمق عن التشكيلة، مضيفا أن الانتصار مهم جدا قبل لقائهم القادم ضد منتخب الكامرون، مع انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 شهر أكتوبر القادم. وقال ريفاتس في الندوة الصحفية بعد انتهاء المباراة ضد لوزوتو: "من الجيد دائما تحقيق انتصار بنتيجة عريضة خصوصا قبل مواجهة مهمة أمام الكامرون لحساب تصفيات كأس العالم 2018. النتيجة لم تكن مهمة في هذه المباراة، لأننا ضمنّا المرتبة الأولى والتأهل إلى كاس إفريقيا القادمة، لكن اللقاء أمام لوزوتو أعطاني فكرة واضحة عن أداء اللاعبين ولاحظت الكثير من الأمور الإيجابية". وأضاف الناخب الوطني: "الأمر لم يكن سهلا بالنظر إلى التغيرات التي طرأت على طريقة اللعب، من أجل خلق توازن في الفريق. التربص الأخير جرى في ظروف جيدة، وأنا مقتنع بأن التجمع المقبل سيكون مفيدا أيضا". وتطرق المدرب الصربي للتغييرات التي أجراها وأداء بعض العناصر، حيث صرح في هذا الجانب: "إخراجي بودبوز عند نهاية الشوط لم يكن بمثابة عقوبة له بعد عدم ترك غلام ينفذ ضربة الجزاء، لكنه خيار تقني فقط من أجل منح فرصة المشاركة لبراهيمي؛ تحسبا للمواعيد الهامة المقبلة. وفيما يخص سليماني فقد قدّم كل ما في وسعه، لكني أظن أن انتقاله إلى فريق جديد مؤخرا، أثر فيه بعض الشيء، ومنعه من الوصول إلى الشباك". ..ويؤكد أنه سيحتاج إلى ابراهيمي ضد الكامرون أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ميلوفان رايفاتس أنه سيعتمد كثيرا على اللاعب ياسين براهيمي خلال مباراة الكامرون التي سيلعبها الخضر في بداية تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وأوضح الصربي أن عدم إقحام ياسين في كل أطوار المباراة وإدخاله في الشوط الثاني من لقاء ليزوتو، كان من أجل الحفاظ عليه، سيما أن المباراة الماضية عرفت إصابة بعض اللاعبين، حيث قال رايفاتس: "لاعب مثل براهيمي سيكون له دور مهم في مباراة كبيرة ضد الكامرون"، مضيفا: "هذا اللاعب مهم جدا، وسأحتاج إليه كثيرا في مباراة الكامرون". ولم يكن دخول براهيمي في المباراة موفقا كثيرا، حيث لم يشكل خطرا على الفريق الخصم، إلا أن المدرب الصربي يريد تحضيره لمباراة الكامرون، التي ستكون أكثر أهمية من لقاء ليزوتو، فاللاعب، حسب المدرب الوطني، كان يحتاج إلى وقت للعب، ولهذا فقد قام بإقحامه في الشوط الثاني، في وقت يعاني براهيمي من كرسي الاحتياط في فريقه بورتو البرتغالي، الذي لازال محتفظا به في صفوفه بعد فشل صفقة تحويله إلى فريق إيفرتون الإنجليزي، إذ كشفت صحيفة "أو جوغو" البرتغالية والقريبة من نادي بورتو، أن رفض بورتو عرض إيفرتون 40 مليون أورو و20 من المائة في حال بيع اللاعب، كان بسبب انتظار النادي البرتغالي عرضا من نادي ليفربول الإنجليزي، الذي أبدى رغبته في ضم ابراهيمي أيضا، غير أن الأخير لم يقدم أي عرض، وانتظر بورتو إلى غاية نهاية الميركاتو، ليقرر الاحتفاظ باللاعب الجزائري في صفوفه رغم أن عرض إيفرتون لا يُرفض.