تلعب المخابر المختصة في صناعة أدوية ومراهم التجميل، سواء المهتمة بإزالة الندب لحماية البشرة من أشعة الشمس أو المستعملة في معالجة مشكل سقوط الشعر، دورا فعالا في المحافظة على جمال الأشخاص بما تعرضه من أدوية فعالة للقضاء على العديد من المشاكل التي تصادف الفرد في حياته. وهي مواد يعتبرها المختصون في طب التجميل أساسية، تضمن حماية البشرة من سرطان الجلد وتعمل على إبعاد الشيخوخة المبكرة عنها. ولمعرفة الدور الذي تلعبه، كان ل"المساء" لقاء مع ممثلي بعض المخابر المميزة في مواد التجميل. يقول السيد خالد بن قانة، ممثل مخابر "ماغ فارم"، بأن مجموعة "سان كلار" للتجميل التي عرضتها مخابرهم، بها "سبراي" ومراهم مختلفة المهام؛ بين علاج الكنف والندب وأخرى مرطبات للبشرة الحساسة والجافة، إلى جانب مراهم "الجال" ب"السيليكون" مختصة في الحماية من أشعة الشمس لإبعاد الشيخوخة عن البشرة. وأشار ممثل علامة "نوريفا" من مخابر "ماغ فارم"، والمختصة في حماية الوجه من أشعة الشمس، البقع الداكنة والكنف، إلى أن "نوريفا" طرحت ثلاثة أنواع من الكريمة؛ الأولى شفافة للحماية القصوى من أشعة الشمس وهي على شكل "جال"، وكريمة أخرى خاصة بالسيدات الحوامل والأطفال الأقل من 4 سنوات. وكريمة ثالثة بلون البشرة شهدت إقبالا كبيرا من قبل السيدات لازدواج مهمتها، بحيث تلعب دور الحماية من الأشعة، كما أنها كريم أساس تخفي الندب السطحية، مما يجعل شكل المرأة في قمة الجاذبية وتستعمل لحماية البشرة من البقع البنية، وهي مطلوبة من طرف الأطباء بعدما وقفوا على وظيفتها الفعالة في الحماية. ممثلة مخابر "بيودرما" أشارت في حديثها ل"المساء"، إلى الدور الذي تلعبه تشكيلة "فوتو دارم" لحماية البشرة من الشمس، السرطان والشيخوخة لاحتوائها على حام عالي الفعالية، علاوة على مراهم خاصة ضد احمرار البشرة أو ظهور البقع البنية على وجه المراهقين من البشرة البيضاء. في حين أشارت السيدة لعايبي، من مخبر "أورياج" إلى أن المخبر طرح كريم الحماية القصوى "120" الذي حمل اسم "بريسون "px"، تم تجربته على أطفال القمر، الذين لا يملكون نظام تصليح الخلايا إذ تتحول مباشرة إلى مسرطنة لدى احتكاكهم بأشعة الشمس مما يستوجب إبعادهم عنها كليا، إلا أن هذا الكريم أثبت كفاءة عالية وضمن لهم حماية قصوى. "ستيفيا" أقراص سكرية بقاعدة نباتية للحماية من السكري أكد الدكتور شريف فتحي ممثل مخبر "كاتلفيا"، أن اتباع نظام غذائي مدروس يحوي مكملات غذائية للابتعاد عن الخمول والكسل وممارسة الرياضة يجعل الفرد في صحة جيدة، لأن الجمال الحقيقي يتحقق بوجود الفرد في صحة جيدة، مضيفا أن البدانة تعد العدو الأول للصحة والمسبب الرئيسي للعديد من الأمراض التي يعود سببها الأول إلى استهلاك السكر بكميات كبيرة، يقول: "أشارت الدراسات إلى أن معدل استهلاك السكر لدى الشخص المعاصر زاد ب30 مرة مقارنة بأجدادنا، وقد كان الفرد يتناول قديما كيلوغرامين من السكر خلال سنة، في حين أصبحنا نستهلك 5 كيلوغرامات منه، وهو العدو الحقيقي للصحة. ولحماية الأجسام من خطر الإصابة بالسكري بالنسبة للأصحاء وتجنب المضاعفات بالنسبة للمرضى، طرح مخبر "كاتلفيا" أقراص سكر "ستيفيا" واسمها مستوحى من النبتة التي صنعت منها، وهي نباتية 100 بالمائة، إذ يكفي وضع قرص واحد في القهوة لتصبح حلوة المذاق وبدون مضاعفات، كما يمكن أن تحضر منها السيدة المريضة بالسكري حلوى لتناولها بدون خوف، وهي موجودة في الصيدليات على شكل أقراص ومحلول". وحول أهمية المكملات الغذائية في الحفاظ على قوام الجسم وجماله، قال الدكتور فتحي: "المكملات الغذائية ستجد مكانها بالتدريج ضمن منظومتنا الصحية، علما أنها من ضمن تقاليدنا وتعرفها أمهاتنا جيدا وتعتمد من خلالها على ما تقدمه الأعشاب العطرية، على غرار الشيح، الزعتر وإكليل الجبل، فالمكملات الغذائية تكافح الأكسدة ومنه محاربة الشيخوخة، وهي تسمح بإطالة العمر في ظروف صحية جيدة، مع المحافظة على الشباب".