يستقبل فريق شباب بلوزداد اليوم، بداية من الساعة السابعة مساء بملعب 20 أوت، شبيبة الساورة في افتتاح الجولة الثالثة من البطولة المحترفة الأولى. وسيكون الشباب مطالبا بالحفاظ على الثلاث النقاط على قواعده، وهو الذي يملك في رصيده نقطة واحدة، وقد طالب الرئيس رضا مالك لاعبيه بضرورة الفوز ضد الساورة، مؤكدا بأن يلتزموا بتعليمات المدرب القديم الجديد، الفرنسي ألان ميشال، العائد إلى الإشراف على العارضة الفنية للشباب، بعد إقالة المدرب السابق فؤاد بوعلي الذي من جهته يرفض رفضا قاطعا فسخ عقده مع إدارة شباب بلوزداد، إلى غاية الاجتماع بالرئيس مالك. وستجد الإدارة البلوزدادية نفسها في مأزق، إن لم يقدم بوعلى على فسخ عقده، لأنها لن يكون بإمكانها تأهيل ميشال من جديد مدربا للفريق، حيث وإن أشرف على النادي سيكون ذلك من المدرجات، وتشير بعض المصادر إلى أن رئيس الشباب من المنتظر أن يلتقي مدربه السابق بوعلي بعد عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي أجل فيه المدرب ميشال عودته إلى الجزائر إلى غاية 15 أو 16 سبتمبر الجاري، بسبب بعض المشاكل الإدارية، فلن يكون ألان ميشال حاضرا في مباراة اليوم ضد شبيبة الساورة، لأنها ستعرف ضغطا كبيرا على اللاعبين الذين سيواجهون خصمهم أمام الأنصار الذين ينتظرون أن يسجل الشباب أول فوز له في الموسم الحالي. ويحاول رئيس الفريق الرفع من معنويات لاعبيه وإبعادهم عن ضغط مباراة اليوم، حيث وخلال الاجتماع الذي عقده معهم، تحدث عن فسخ عقد المدرب السابق فؤاد بوعلي، وكل ما حدث للفريق من قبل، داعيا اللاعبين إلى التركيز على عملهم، واعدا إياهم بتسوية مستحقاتهم المالية عن قريب، طالبا منهم بضرورة احترام فلسلفة وطريقة المدرب ألان ميشال الذي سبق له أن درب النادي من قبل ويعرف البيت جيدا. وكانت رسالة مالك خاصة لكوادر النادي الذين عليهم تأطير البقية من العناصر في الفريق. من جهتها شبيبة الساورة المتواجدة في المرتبة العاشرة والحاصلة على 3 نقاط في رصيدها، لن تسافر إلى العاصمة في ثوب الضحية، لأنها ستبحث عن ثلاث نقاط إضافية، وتستثمر في مشاكل شباب بلوزداد، فكل الضغط سيكون على النادي المحلي، وهذه هي الفرصة التي تسعى الشبيبة إلى استغلالها من أجل العودة إلى بشار بالزاد كاملا.