يستقبل فريق مولودية الجزائر غدا الجمعة، في مباراة الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى "موبيلس"، مولودية وهران رائد الترتيب البطولة، وسيكون ملعب بولوغين مسرحا لهذه المباراة التي ستلعب بدون حضور الجمهور الذي يغيب عن مناصرة المولودية العاصمية، بسبب العقوبة المسلطة على النادي، من قبل الرابطة الوطنية على خلفية الأحداث التي عرفها ملعب 5 جويلية بمناسبة الداربي ضد إتحاد الحراش في الجولة الثانية. تعيش المولودية ومدربها جمال مناد ضغطا كبيرا، بعد الانتقادات التي كان عرضة لها، عقب المباراة الماضية ضد نصر حسين داي، التي انتهت بهزيمة المولودية بهدف مقابل صفر على أرضية ملعب 5 جويلية، الهزيمة التي لم يتجرعها الأنصار والمحيطون بالنادي، الذين حملوا المدرب مناد المسؤولية، معتبرين بأنه ارتكب عدة أخطاء متعلقة باختيار اللاعبين وإجراء التغييرات، الهزيمة التي تحمل عمر غريب مسؤوليتها كاملة، وعبر للاعبيه بأن كل العبء يقع على عاتقه، إلا أنه وبحكم منصبه في التسيير في هذا النادي العريق، أضاف بأنه لن يتسامح مرة أخرى في حال تسجيل تعثر آخر، حيث ستكون مباراة الغد ضد المولودية الوهرانية التي تتواجد في صحة جيدة في بداية الموسم الحالي، مصيرية للدولي السابق، الذي تشير بعض التقارير إلى أنه سيلعب ٍاسه غدا ضد الحمراوة، وكما يقال؛ لا دخان بلا نار وكل شيء ممكن في مولودية الجزائر، وهذا ما يعلمه مناد جيدا الذي عليه تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه، رغم أن المهمة ستكون صعبة في غياب الجمهور، تضاف إلى ذلك بعض المشاكل الداخلية التي تعترض هذا المدرب، لاسيما ما تعلق ببعض اللاعبين الذين يحتجون على عدم إشراكهم في المباريات. وقبل هذه المباراة، طالب لاعبو النادي بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة منذ أربعة أشهر، وقد سبق لعمر غريب أن وعدهم تسويتها يوم الثلاثاء الماضي، إلا أنه لم يقدر على ذلك، غير أنه حاول طمأنة عناصر الفريق، بأنه سيوفي بوعده حال دخول أموال "سوناطراك" إلى خزينة الفريق، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين في إدارة المؤسسة البترولية، وأكدوا له بأنهم سيوفرون المال اللازم لتسوية هذه الأجور العالقة. مشكل آخر يعترض عمل المدرب جمال مناد الذي يجد نفسه في وضعية أخرى تتطلب عليه تسيير لاعبيه، قبل مواجهة هامة أمام مولودية وهران.