أكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أن التحكم في وضع سوق النفط خلال الأشهرالست المقبلة يعتبر مسألة جوهرية، ستتم مناقشتها خلال اجتماع منظمة الأوبك المقررالشهر القادم. وبعد لقاء جمعه بنظيره السوداني السيد زوبير أحمد الحسان بالجزائر، قال السيد خليل أن المنظمة ستدرس في اجتماعها القادم الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة وضع سوق النفط خلال الأشهرالست القادمة، على ضوء الأزمة العالمية الراهنة. وفي تحليله لوضعية سوق النفط في الوقت الراهن قال السيد خليل أنها تحررت اليوم من المضاربين ذلك بسبب الأزمة المالية، الشيء الذي جعل سعر البترول خاضع لقاعدة العرض والطلب. وأضاف الرئيس الحالي لمنظمة الأوبك أن مايهم منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط هوالحفاظ على التوازن بين العرض والطلب. وحول تأثيرات تقلبات أسواق النفط في الظرف الراهن على الاقتصاد الوطني، استبعد السيد خليل أي تأثير على مداخيل الجزائر، لأن الحد المتوسط لسعر النفط خلال العام الجاري يقدر ب110 دولار. وحول العلاقات الثنائية الجزائرية السودانية، أعلن وزيرالطاقة عن تعزيز التعاون الطاقوي بين البلدين من خلال انشاء شركات بين مجمع سوناطراك وشركات سودانية خاصة في مجالات انتاج الطاقة والتكرير.