تشرف الوزيرة مونية مسلم اليوم بفندق الماركير بالعاصمة على افتتاح ملتقى وطني بعنوان "ترتيبات المرافقة الاجتماعية للأشخاص المسنين في وضعية صعبة"، بمشاركة ممثلي الدوائر الوزارية المعنية وأعضاء اللجنة الوطنية لحماية الأشخاص المسنين ورفاهيتهم ومراكز البحث الجامعي. ويهدف الملتقى الذي ينظم تنفيذا لبرنامج دعم الجمعيات مع الاتحاد الأوروبي إلى تبادل وجهات النظر حول أفضل الممارسات المتعلقة بآليات الإعانة داخل المنزل والاستقبال النهاري والتكفل الإقامي بالأشخاص المسنين، مع اقتراح حلول لتحسين هذه الآليات. وحسب أرقام الديوان الوطني للإحصائيات، فقد سجلت نسبة الأشخاص المسنين في الجزائر (60 سنة فما فوق) ارتفاعا طفيفا بحيث انتقلت من 8.5 % في 2014 إلى 8.7 % في سنة 2015، ومن المنتظر أن ترتفع في 2020 لتصل إلى 14%، ما يعني مواجهة الجزائر لتحديات الاعتناء بهذه الفئة الهشة أكثر فأكثر. نشير إلى أن الوزيرة مسلم كانت قد أشرفت الخميس الماضي بمقر وزارتها على إطلاق حملة وطنية عبر الإذاعة للتحسيس بمراكز الاستقبال النهارية للمسنين لاسيما المرأة المُسنة. وتدخل الحملة ضمن مخطط عمل لحماية المرأة المُسنّة 2016-2020 بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان.