أكدت مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء في ولاية أدرار، أن ديونها بلغت إلى غاية أوائل شهر أكتوبر الحالي 120 مليار سنتيم، مقسمة حسب النسب الآتية: 41 بالمائة خاصة بالاستهلاك المنزلي، 23 بالمائة خاصة بالتوتر المنخفض المتعلق بالإدارات المحلية والمؤسسات و37 بالمائة منها خاصة بمستعملي التوتر المتوسط والمتعلق بالجماعات المحلية وكذا الفلاحين الذين فاقت ديونهم 20 بالمائة من محفظة ديون التوتر المتوسط. أوضح مصدر من المؤسسة أنه وعملا بالمراسيم والقوانين الجزائرية، لاسيما دفتر الشروط رقم 10/ 95 المتعلق بدفتر شروط المؤسسة، وعملا بالمادة 85 منه التي تنص على أنه في حالة عدم تسديد فاتورة التوتر المنخفض الخاص بالاستهلاك المنزلي في مدة أقصاها 15 يوما بعد استلام الفاتورة، فإنه يتم قطع التموين بالكهرباء. مشيرا إلى أنه وفيما يتصل بالإدارات من مستعملي التوتر المنخفض، هناك إجراء آخر، حيث أنه بعد شهر من عدم تسديد الديون، يتم إخطار المؤسسة المعنية مرتين عن طريق الاتصال بها، ثم بعد ذلك يقطع التموين عليها ولا يسترجع إلا بعد دفع كل المستحقات. بالإضافة إلى هذا، يذكر المصدر وجود إجراء استثنائي وضع مؤخرا وهو قرار وزاري مشترك بين وزارة الطاقة ووزارة المالية يتعلق بالعلاوة، حيث أن الزبون المتأخر عن التسديد والذي قطع عنه جراء ذلك، التموين بالكهرباء من قبل مصالح مؤسسة "سونلغاز"، كان يدفع علاوة تقدر ب300 دينار، والآن عليه دفع 950 دينارا علاوة في حالة القطع، كما سبقت الإشارة إليه آنفا. كاشفا من جهة أخرى، عن أن انشغالات المواطنين في الولاية، ما عدا إجراء قطع التموين الناجم عن عدم تسديد الفواتير كلها، تم رفعها إلى الهيئات العليا في البلاد، ومن بين هذه الانشغالات؛ ما تعلق بتخفيض فواتير استهلاك الكهرباء. وفيما يتصل بتحسين خدمات المؤسسة من حيث التوصيلات بغاز المدينة، تم ببلدية تيط في التاسع والعشرين من سبتمبر المنصرم، وضع حيز الخدمة شبكة غازية طولها 14.501 كلم تضم 505 توصيلات، زيادة على وجود مشاريع سابقة مست أغلب مناطق وقصور ولاية أدرار. الجدير ذكره أن مؤسسة "سونلغاز" في أدرار، تمكنت إلى غاية أوائل شهر أكتوبر الجاري من تحقيق 20000 توصيلة، ولم يتم استغلال منها سوى 4000 توصيلة، وهو المشكل الذي يعيق المؤسسة وتسييرها لاستثماراتها، فيما تبقى أسباب العزوف من قبل المواطنين عن توصيل بيوتهم بغاز المدينة مجهولة لدى المؤسسة. غلق نهائي لمحل خلف تسمم 40 شخصا قامت أول أمس مصالح مديرية التجارة لولاية أدرار، بغلق محل تجاري نهائيا كان مخصصا لبيع مأكولات خفيفة "بيتزا" وسط مدينة أدرار، مع سحب السجل التجاري، على خلفية حادثة التسمم الجماعي الذي لحق بمواطنين فاق عددهم 40 شخصا من مختلف الأعمار، تناولوا وجبة الغداء في نفس المحل خلال الأسبوع الماضي، حيث نقلوا إلى مستشفى "ابن سينا" وتلقوا العلاج دون تسجيل أية حالة وفاة. تعتبر هذه الحالة الثانية، بعد تسجيل حالة تسمم غذائي مماثلة خلال السنة الماضية في نفس المحل، حيث ناشد ضحايا التسمم وجمعية حماية المستهلك الجهات الوصية التدخل بهدف حماية المواطنين من محلات تجارية لا تحترم شروط حفظ مواد سريعة التلف، مع تقديم أطباق بها مواد فاسدة دون مراعاة صحة الزبائن، إذ سارعت هذه المرة مصالح التجارة إلى فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التسمم الذي حدد في مادة اللحم المفروم، وخلص العمل إلى غلق المحل وإحالة صاحبه على العدالة، مع تكثيف وإطلاق المراقبة لأغلب المحلات من طرف فرق مراقبة الجودة وقمع الغش. جامعة أدرار... توضيح بخصوص مسابقة الدكتوراه أكد نائب مدير جامعة أدرار المكلف بالبحث العلمي، الدكتور بوكميش لعلي، أن جامعة أدرار تمكنت من الحصول هذه السنة على 15 مشروع دكتوراه في العديد من التخصصات، حيث تم انتقاء المرشحين لها وفق مقاييس علمية محددة يختارها المرشحون أنفسهم، بناء على معادلة تخصصاتهم المناسبة للمسابقة، حسب الإعلان المنشور. كما تم تقديم توجيهات إلى كل لجان التكوين المشرفة على دراسة الملفات المودعة بكل شفافية مع توسيع دائرة الانتقاء، حسب الأصناف، بغية إعطاء أكبر فرصة أمام المرشحين مع تنظيم يوم دراسي وإعلامي بهدف شرح كيفية التوجيه، حتى نتفادى الأخطاء في التوجيه. كما تم الانتفاء من دراسة كل الملفات المودعة على مستوى الجامعة وإعلان قائمة المرشحين، مع إعطاء مهلة للطعون لمدة 8 أيام لمن لم يجدوا أنفسهم في القوائم، بغية دراسة ملفاتهم من جديد وتقديم مرشحين مؤهلين لمسابقة الدكتوراه، ويقول: "نحرص على إعطاء أهمية بالغة للمسابقة بكل تفاصيلها، حسب المنشور الوزاري".