استعرضت الفيفا على موقعها الالكتروني بشبكة الانترنيت مشوار نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر في مقال أشادت فيه بإنجازاته ووصفته بنجم كبير من نجوم الكرة المغاربية والإفريقية لا يمكن نسيانه. وركزت الفيفا على الانجاز الكبير الذي قام به إبن حسين داي في نهائي كاس أوروبا للأندية البطلة يوم 27 ماي1987 أمام فريق بايرن ميونيخ عندما قام بتسجيل هدف بطريقة غير مسبوقة لا زال الجميع يتذكرها، وهي طريقة "الكعب" التي أصبحت منذ ذلك الوقت "موضة" الملاعب حيث قلدها الكثير من اللاعبين. وعن هذا الانجاز قال رابح ماجر في تصريح لموقع الفيفا من الجزائر: "مباراة البايرن هي من أجمل الذكريات التي لازلت أحتفظ بها، سجلت هدفا رائعا وكنت وراء الهدف الثاني بتمريرة دقيقة وفزت في الأخير بلقب ثمين سيبقى من أهم الألقاب التي فزت بها طوال مشواري". وأضاف ماجر قائلا: "لم أكن أتوقع أبدا أن أبلغ هذا المستوى، أتذكر جيدا عندما دخلت الملعب تساءلت في قرارة نفسي، هل فعلا أنا هو ماجر الذي جاء من فريق صغير هو ستاندراد دو لياج". وأضاف ماجر قائلا: "أتذكرأنه ليلة المباراة، تساءلت حول الطريقة التي سألعب بها، زميلي في الغرفة جوزيف ملينارزيف كان خائفا. لكن النهائية كانت سعيدة ومفاجأة بالنسبة لي لأن فريق بورتو أنذاك كان يضم في صفوفه لاعبين كبار وكان من الصعب على لاعب مثلي فرض نفسه." كما تحدث ماجر عن مشواره مع المنتخب الوطني لكرة القدم كمدرب حيث قال: "لست نادما على إقالتي من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد كأس أمم إفريقيا 2002 التي احتضنتها مالي، قررت تكوين منتخب كبير وقد كنا في الطريق الصحيح والجميع يشهد على ذلك من خلال النتائج الايجابية التي سجلناها في اللقاءات الودية، تعادلنا مثلا أمام المنتخب البلجيكي في عقر داره وهو الذي هزم المنتخب الفرنسي. لم أفهم قرار إقالتي، الامر مؤسف جدا لكني لست نادما على ذلك لأنني أديت واجبي كما ينبغي وباحترافية. أنا أعلم أن المدرب الذي يتوقف مصيره على لاعبيه، يكون الأول الذي يدفع الثمن إذا ساءت الأمور".