نعتت الفيفا أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر بوصف ''العلامة المسجلة'' بالنظر لما تركه من بصمات ذهبية واضحة وخالدة في سجل الكرة العالمية، ضمن تقرير لها هو أقرب إلى السيرة الذاتية نشرته في عددها الإلكتروني ليوم أمس. وعدّدت الفيفا إنجازات ماجر الكثيرة، على غرار نيله كأس أمم إفريقيا والكأس الأفروأسياوية مع المنتخب الوطني سنتي 1990 و,1991 وتتويجه مع نادي بورتو البرتغالي عام 1987 بكأس أوروبا للأندية البطلة ''رابطة الأبطال الأوروبية حاليا'' ضد العملاق الألماني بايرن ميونيخ. وكأس ما بين القارات في السنة ذاتها أمام نادي بينارول الأورغواياني، مع تسجيله لهدفين ''أسطوريين'' في هذين الموعدين، واحد بالكعب في مرمى ''الغول'' البافاري، وآخر من بعد حوالي 35م ضد ممثل الكرة الأوروغوايانية وتحت تساقط الثلوج، فضلا عن نيله الكرة الذهبية عام 87 ومشاركته مع ''الخضر'' في عديد الكؤوس الإفريقية ومونديالي 82 و.86 وعلى ذكر مواجهة البايرن، قال ماجر بأنه ليلتها كان يتواجد في غرفته رفقة زميله الحارس البولوني ''جوزيف مليناركزاك'' ووعده وقتها بأن بورتو ستفوز بنتيجة 21 وهو ما تحقق بفضل الله يؤكد ابن حسين داي. وتأسف صاحب ''الكعب الذهبي'' بشأن مشواره التدريبي لما قال إنه أشرف على مهمته مع ''الخضر'' بطريق احترافية، لسوء الطالع - حسبه - أن المدرب هو من يدفع لوحده ثمن الكؤوس المكسرة عند أي هزة تضرب بيت المنتخب.