الرئيس بوتفليقة يتفقد مشروع مسجد الجزائر

الأول إفريقيا، والثالث عالميا وبأعلى منارة في العالم

حضر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قام أمس بزيارة عمل وتفقد لمشروع جامع الجزائر الكبير عرض شريط فيديو حول الجوانب التقنية للمشروع ومدى تقدم الأشغال بهذه المنشأة الهامة للعاصمة.
وبلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال الكبرى لمشروع جامع الجزائر الكبير 90 % حسب شريط الفيديو. أما المنارة فقد تم إنجاز 33 طابقا من أصل ال43 المقررة وذلك منذ وضع الأسس الأولى سنة 2015.
وفيما يخص قاعة الصلاة، فلم يتبق سوى وضع القبة الثانية بعد أن تم وضع الأولى في أغسطس الفارط.
وكان الرئيس بوتفليقة قد زار قبل ذلك قاعة الصلاة الكبرى بطاقة استيعاب تبلغ 36.000 مصل وقد تصل إلى 120.000 مصلي مع إدراج ساحة المسجد المتربعة على مساحة 185.000 متر مربع.
ويعتبر مسجد الجزائر الجاري إنجازه أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة (العربية السعودية)، حيث يتسع ل 120.000 مصلي. كما يضم أعلى منارة (مئذنة) في العالم يصل طولها إلى 265 مترا.
وكان رئيس الدولة مرفوقا خلال هذه الزيارة بالوزير الأول عبد المالك سلال و وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ.
وللتذكير، وضع رئيس الجمهورية الحجر الأساس لمسجد الجزائر يوم 31 أكتوبر 2011.