نظمت دار الشباب لبلدية تيبازة، يوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لداء السيدا ندوات ومحاضرات نشطها أطباء، سيكولوجيون وأئمة، لشباب وتلاميذ المؤسسات التربوية ودور الشباب عبر ولاية تيبازة وذلك بالموازاة مع الحملة الإعلامية التحسيسية التي تحتضنها دار الشباب بتيبازة للأسبوع الثاني· وبالموازاة مع ذلك يدخل المعرض الذي تحتضنه دار الشباب حول التوعية والوقاية من مرض السيدا أسبوعه الثاني والذي يحوي ملصقات ومطويات حول التعريف بداء السيدا، كيفية انتقاله وكيفية الوقاية منه ومعلومات حول السيدا في الجزائر·· وبالنسبة للمؤسسات التربوية التي لا تملك قاعة للمحاضرات أومكان لإلقاء المحاضرات ويتم نقل التلاميذ إلى قاعة المحاضرات بدار الشباب لإفادتهم بكل ما يتعلق بداء السيدا وذلك من الناحية الدينية والطبية وكذا كيفية إخراج المصاب بالسيدا من حالته النفسية السيئة وفتح المجال للمناقشة حول هذا الداء، هذا -حسب ما صرحت به الأخصائية النفسية لدار الشباب بتيبازة-، كما أضاف أن هذه الحملة تركز أكثر على الحالة النفسية للمصاب بالسيدا، حيث يكون لديه شعور بالتهميش وقلق الموت يسيطر عليه بالاضافة إلى احتقاره لنفسه، كل هذا يسبب له إحباطا· ومن خلال هذه الحملة يحاول المنظمون إدماج المصاب بالسيدا في المجتمع كون داء السيدا داء لا يعدي بل ينتقل عن طريق الدم أو العلاقات الجنسية وبذلك فمصافحة المصاب أو الأكل معه لا يؤذي ولكن من شأنه أن يرفع من معنويات المصاب بالسيدا ويشعره بمؤازرة المجتمع ويخفف عنه بعض المعاناة التي يسببها مثل هذا المرض الخطير والخبيث·