أبرزت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، بتندوف، أهمية الأقسام المدمجة باعتبارها حلقة في المعالجة التربوية، مؤكدة سعي دائرتها الوزارية إلى تعميمها عبر الإبتدائيات على المستوى الوطني باعتبارها حلقة في المعالجة التربوية. وأبدت الوزيرة لدى تفقدها لقسم مكيّف بابتدائية فضيلة سعدان، بعاصمة الولاية في إطار زيارة تقوم بها إلى ولاية تندوف عن تفاؤلها لدى اطلاعها على نشاط هذا النوع من الأقسام التربوية الذي تشرف عليه أخصائية نفسانية ويحتضن 11، مشيرة إلى أن هذه الأقسام المكيفة تساعد في التحصيل العلمي لتلك الفئة من المتمدرسين ودعت إلى عدم الاكتفاء بتشخيص الإختلالات التي يعاني منها التلميذ بل يتعين على الأستاذ أيضا البحث عن معالجتها بطرق بيداغوجية. وأكدت الوزيرة أن الجهود تنصب على رقمنة مختلف العمليات بالقطاع من بينها عملية التوظيف التي كانت تتطلب في السابق -كما ذكرت- أعباء مالية كبيرة وهذا بفضل اعتماد عملية التسجيل عن طريق شبكة الإنترنت وتقليص مختلف مراحل عملية التوظيف. وذكرت أيضا أن القطاع يولي أهمية كبيرة لمسألة التكوين البيداغوجي والمرافقة لتحسين مردودية الجانب البيداغوجي الذي يعد من أولويات القطاع. وتفقدت الوزيرة بالمناسبة إبتدائية محمد اليزيد بمدينة تندوف، حيث اطلعت بها على نشاط التعليم وظروف سير القسم التحضيري وعملية إدخال الإعلام الآلي والإنترنت قبل أن تستمع إلى عرض مفصل حول عمليات توسيع الأقسام وكهربة المؤسسات التعليمية لا سيما منها الإبتدائيات. كما أشرفت بالمناسبة على تدشين مصلحة طب العمل التي سيستفيد من خدماتها زهاء 1.500 منتسب لقطاع التربية بولاية تندوف، معلنة بالمناسبة أن دائرتها الوزارية ستسعى بالتنسيق مع وزارة الصحة من أجل ضمان التأطير اللازم لهذا المرفق الذي يتوفر على جناح الطب النّفسي وآخر للطب العام وقاعة علاج.