أكد الأمين العام لولاية قسنطينة، السيد عبد الخالق صيودة، أن مشروع دراسة ظاهرة الانزلاقات التي تعاني منها عاصمة الشرق، مسجل وسيتم الاستماع إلى عرض خاص حوله قريبا، من قبل الخبير الدولي عن التجارب المماثلة لمناطق الانزلاق داخل وخارج الوطن، قصد اقتراح الحلول الناجعة لمحاربة هذه الظاهرة، حسب خصوصية كل منطقة. أكد المسؤول خلال خرجته الميدانية نهار أمس لمعاينة مناطق الانزلاقات بمدينة قسنطينة، لاقتراح الحلول الممكنة في سبيل معاجلة هذه الظاهرة بطرق علمية، أن الوقت حان لاتخاذ إجراءات صارمة من أجل معالجة الوضعية بهذه المدينة المصنفة كمنطقة انزلاق من الدرجة الأولى. في وقت كشف عن إعادة فتح شارع طاطاش بلقاسم خلال شهر ديسمبر الجاري، بعد إتمام الأشغال المتبقية، باعتبار أن هذا الأخير يخضع حاليا لعملية إعادة تأهيل بعد انهيار جزء الطريق المقابل لثانوية رضا حوحو، وهي الأشغال التي تتكفل بها الشركة الكورية «دايو» التي استحسن فيها صيودة وتيرة الأشغال التي وصفها بالجيدة. وتتمثل الأشغال حسب مسؤولي الشركة، في تحويل شبكتي التموين بمياه الشرب والغاز، علاوة على إنجاز 27 عمودا من أجل تعزيز الأرضية بتلك المنطقة التي تضررت بشكل كبير، بسبب الحركة اليومية الكثيفة للمركبات وكذا تسربات المياه. من جهته الخبير الدولي المختص في الجيوريسك، السيد عز الدين بوضياف، الذي وقف على معاينة مختلف المناطق المتضررة من ظاهرة الانزلاق رفقة الأمين العام للولاية، شدد على ضرورة وضع شبكات طبوغرافية لمراقبة الوضعية والمتابعة التقنية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وطبيعة الانزلاق، للتمكن من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة. اختتام معرض الإنتاج الأسري اختتمت نهاية الأسبوع الفارط، الطبعة ال13 من معرض الإنتاج الأسري الذي احتضنه قصر «أحمد باي» بقسنطينة على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث عرفت الطبعة مشاركة واسعة لمبدعين ومهتمين بالصناعات التقليدية وتم عرض منتجات تقليدية يدوية وحلويات وأطباق تقليدية وعصرية وأفرشة وستائر وألبسة، بالإضافة إلى أشغال يدوية كالكريات السحرية وغيرها. وعرف المعرض إقبالا كبيرا من قبل المهتمين بالحرف والصناعات التقليدية، زيادة على حفل تكريمي أقيم على شرف 600 متربصة متخرجة من مختلف الورشات، على غرار ورشة الحلويات والطبخ التقليدي والعصري، الخياطة الرفيعة وصنع الأفرشة والستائر، الكروشي، الفتلة، الطرز اليدوي وكذا الطرز على الماكنة، وغيرها من الورشات الأخرى.