كشف محافظ الغابات لولاية وهران، السيد بوزيان عبد الكريم، في لقاء مع جريدة «المساء»، أن مصالحه شرعت في تطبيق المرسوم الوزاري المشترك الخاص بفتح مجال الغابات للاستثمار الخاص في إطار غابات الاستجمام، بتخصيص مساحة إجمالية تقدر ب230 هكتارا. شرعت مصالح محافظة الغابات لولاية وهران منذ يوم 16 أكتوبر الماضي، في عملية تحضير المناطق الغابية التي ستخصص للاستثمار في إطار المرسوم التنفيذي رقم 06 – 368 الصادر سنة 2013، والخاص بنظام منح وتحديد رخصة استغلال غابات الاستجمام بالولاية. وأضاف محافظ الغابات بأن تنفيذ المرسوم عرف تأخرا، رغم صدوره سنة 2013، حيث تم تشكيل اللجنة الولائية المكلفة بدراسة طلبات رخص الاستغلال ليتم سنة 2015 صدور القرار الوزاري المحدد لكيفية منح الرخص وتحديد المناطق المعنية بالاستغلال، حيث تم تشكيل لجنة خاصة قامت بزيارة كامل المواقع المتوفرة في الولاية، والتي توصلت إلى تحديد 16 موقعا بإجمالي مساحة قدرت ب230 هكتارا، تتواجد بكل من غابات كناستيل وبئر الجير وجبل لقهر، إلى جانب كريشتل وبطيوة وغابة مسيلة ومداغ وعين الكرمة والسانيا وجيل المرجاجو وقديل. قامت اللجنة بمراسلة البلديات على اعتبار الغابات تقع بمحيطها، قصد المساهمة في إعداد الدراسات التي ستحال على اللجنة الولائية، ثم على والي وهران، لتحول أخيرا للمديرية العامة للغابات، ومنه لوزارة الفلاحة بهدف استكمال الإجراءات المنصوص عليها في دفتر الشروط الذي تم إعداده خصيصا للمشروع. وعن البلديات التي تمكنت من استكمال الإجراءات، أكد محافظ الغابات بأن بلديات قديل وعين الكرمة والسانيا، تمكنت من الانتهاء من التصنيف والدراسة في انتظار باقي البلديات. وعن عدد الملفات المودعة من طرف المستثمرين، أكد محافظ الغابات بأن مصالحة في انتظار استلام كامل مشاريع الدراسات والتصنيف للبدء في استقبال الملفات. وبخصوص هذه المسحات وكيفية تسييرها، أكد المحافظ بأن هذه المساحات مخصصة للاستجمام والترفيه، تضم كل الضروريات من ملاعب ومحلات ومراكز للترفيه وحظائر وغيرها من متطلبات الترفيه العائلي داخل الغابات، حيث يلتزم المستفيد بتطبيق دفتر شروط ملزم وصارم للحفاظ على هذه المواقع الغابية، مقابل دفع مبالغ مالية ستساهم في الرفع من المداخيل العمومية. وقد كشف محافظ الغابات عن أنه لم يتم سنة 2016 تنظيم أية عملية تشجير، في وقت سجلت المحافظة خسائر كبيرة في المساحات الغابية بسبب الحرائق التي بلغ حجمها 338 هكتارا و32 آرا، موزعة على 88 هكتارا من الغابات و220 هكتارا من الأدغال و29 هكتارا من الحشائش بمعدل حريق كل يومين. وقد سجل أكبر حريق بتاريخ 14 سبتمبر الماضي مس 80 هكتارا من الغابات و170 هكتارا من الأدغال على مستوى إقامة الدولة بمنطقة بوسفر بدائرة عين الترك، مما شكل 74 بالمائة من إجمالي الحرائق المسجلة. في وقت سجلت المحافظة احتراق 79 هكتارا سنة 2015، منها 40 هكتارا في حريق مس غابة طافراوي. أحصت مصالح محافظة الغابات لولاية وهران تحرير 198 محضرا قضائيا خلال العام المنصرم، تتعلق بالاستحواذ على الأراضي الغابية التي هي ملك للدولة، مع تشييد بيوت قصديرية فوقها بطرق غير شرعية، ضاربين القانون عرض الحائط، خاصة في المنطقة الغابية المتواجدة بالروشي وبن فريحة التي أضحت تشكل بها الأكواخ نقطة سوداء تستدعي تضافر الجهود من أجل وضع حد لها. بسبب التعدي على الملكية العمومية ...تهديم 100 بناية فوضوية ببلدية بن فريحة تقوم مصالح بلدية بن فريحة في ولاية وهران، بعملية إحصاء مختلف البنايات الفوضوية التي تم إنجازها في الآونة الأخيرة، لاسيما خلال العام الجاري، في إطار محاربة البناء الفوضوي ومختلف الأحياء القصديرية. ومن المنتظر في هذا السياق أن يتم هدم أزيد من 100 بناية، حسب تأكيد بلدية بن فريحة. في هذا الإطار، يؤكد رئيس بلدية بن فريحة ل»المساء»، أن مصالحه الإدارية والتقنية التي «قامت بعمليات الإحصاء ووجهت العديد من الإعذارات للمواطنين المعنيين بعملية الإخلاء، بسبب تعديهم الصارخ على الملكية العمومية من خلال إنجاز سكنات فوضوية عليها من دون وجه حق، من أجل مغالطة الرأي العام وابتزاز الدولة في سبيل الحصول على مسكن اجتماعي ولو على حساب المحتاجين من المواطنين للسكن الاجتماعي». وفي هذا السياق، يؤكد رئيس البلدية أن مصالحه «ستتبع كل الإجراءات القانونية من أجل تمكين المواطنين الذين تعدوا على الملكية العمومية من الأراضي، من العودة إلى جادة الصواب، ثم القيام بعملية تهديم مختلف السكنات الفوضوية التي أنجزوها بهدف الحصول على السكن الاجتماعي الذي هو من حق فئة اجتماعية أخرى معروفة لدى العام والخاص ببلدية بن فريحة». مشيرا إلى أن العميلة ستشمل أزيد من 100 سكن فوضوي. فيما قامت مصالح الدائرة والولاية خلال الشهر المنصرم، بتهديم ما لا يقل عن 22 مسكنا فوضويا منجزا على مستوى حي الوئام ببلدية مسرغين من أجل تغليط الرأي العام والحصول على مسكن اجتماعي ليسوا أهلا له، بهدف الاستفادة منه. إلى جانب هذا فإن عمليات إنجاز السكنات وفق مختلف الصيغ في ولاية وهران شجع السلطات العمومية المحلية على إمكانية القضاء على السكن الهش والأحياء الفوضوية بمختلف البلديات، وأن إمكانية جعل ولاية وهران من دون أحياء قصديرية في مطلع سنة 2021 ليس بالأمر المستحيل إطلاقا، شريطة أن يكون المستفيد من السكن فعلا من المحتاجين. تحسبا للألعاب المتوسطية 2019 ...استرجاع 10 هكتارات لإنجاز مشاريع استرجعت السلطات المحلية المختصة مؤخرا 10 هكتارات بعد ترحيل 7 عائلات كانت تقطن بمجموعة من البنايات الفوضوية وتمتهن الرعي قبالة المركب الأولمبي الجديد ببلقايد، إلى سكنات اجتماعية جديدة لائقة بالقطب الحضري ببلقايد. وحسب مصدر عليم، فإن هذه العملية ترمي إلى إعطاء المحيط معناه الحقيقي، خاصة بمنطقة بلقايد، التي أضحت قطبا هاما في ظل المشاريع السكنية والمرافق الأخرى التي أُنجزت ولاتزال تُنجز بها، وهذا الوعاء العقاري ستجسَّد به مشاريع استثمارية ضرورية؛ كإنجاز حظيرة خاصة بالسيارات، ملحقة بالمركب الأولمبي تحوي 2000 سيارة، بالإضافة إلى إنجاز أنفاق تربط بينها وذلك في إطار استعدادات مدينة وهران لاحتضان الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2019. وكانت السلطات المحلية انطلاقا من صلب الاستراتيجية التي تتبعها للقضاء على البنايات القصديرية، قد استرجعت الشهر الماضي، 1.5 هكتار بعد إعادة إسكان 170 عائلة من الحي الفوضوي بفلوسن (البركي) على مستوى القطب العمراني بحي 3100 مسكن بوادي تليلات. وتقرر أن تنجَز فوق هذه المساحة مرافق مختلفة، ومساحات خضراء وملاعب جوارية. أما الأوعية العقارية المسترجعة منذ بداية السنة، فقُدرت ب 30 هكتارا تضاف إلى 130 هكتارا أخرى استفاد منها مستثمرون دونما تجسيد لأي مشروع يخدم التنمية المحلية، في انتظار عمليات أخرى مستقبلية بعد الانتهاء من التحقيقات الميدانية التي ستباشرها لجنة البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، الخاصة بإحصاء العقارات العمومية المستغلة في مراكز التخزين ومواقف السيارات والأسواق وغيرها. الأيام الطبية ال15 بوهران ...التحضير لعمليات زراعة الكبد كشف المدير العام للمستشفى العسكري بوهران، العميد رشيد كوجيتي، عن الشروع قريبا في إجراء أول عملية جراحية تخص زراعة الكبد، حيث يتم حاليا تطوير مهارات الكفاءات الطبية بالمستشفى بعد النجاح الذي حققته في مجال زراعة الكلى. كما أكد خلال الأيام الطبية الجراحية ال15 المنظمة أمس بالمستشفى الجامعي العسكري في وهران حول أمراض الكبد المزمنة، على أهمية هذا اللقاء الطبي الذي يسمح باكتساب وتبادل الخبرات مع نظرائهم الأجانب، لاسيما أن أمراض الكبد متعددة. من جهته، أكد رئيس مصلحة الأمراض الباطنية بنفس المستشفى، الدكتور محمد خروبي، على ضرورة الرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين بشأن خطورة مرض التهاب الكبد الفيروسي وطرق انتقاله والوقاية منه والأمراض المترتبة عن الإصابة به، حيث يمكن لفيروسات التهاب الكبد «A وB وC وE» أن تُحدث عدوى والتهابا حادا ومزمنا في الكبد، يؤدي إلى التطور لبعض المضاعفات الخطيرة، كتليف أو سرطان الكبد، محذرا في نفس السياق من إهمال الجانب الوقائي لتجنب المرض، من خلال التكثيف من حملات الكشف المبكر عن الداء وتجنب أسباب انتقال المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم في حالة عدم تعقيم الأدوات المستعملة، لاسيما عند استعمال الحجامة ولدى صالونات الحلاقة وصهاريج بيع مياه الشرب المتنقلة وغيرها. فيما ناقش المشاركون من مختلف المؤسسات الاستشفائية الوطنية والأوربية في هذا اللقاء الطبي الذي ستختتم فعالياته اليوم، العديد من المداخلات التي لها علاقة بأمراض الكبد، على غرار التهاب الكبد الفيروسي المزمن وكيفية التكفل بالمرضى والعلاج اللازم. كما يندرج هذا اللقاء الطبي، حسب المنظمين، في إطار برنامج واسع للتظاهرات العلمية المعتمدة من قبل وزارة الدفاع الوطني، ويسمح بالتكوين المتواصل للطاقم الطبي العسكري واكتساب المزيد من الخبرات في مختلف التخصصات الطبية.