أفرجت السلطات المحلية لبلدية بئر خادم بالجزائر العاصمة مؤخرا، عن جملة من المشاريع التنموية الحضرية الموجّهة خصيصا للشباب، سيُشرع في إنجازها لاحقا لتدارك النقص المسجل بالمنطقة فيما يخص المرافق الرياضية والترفيهية من جهة، والحرص على التكفّل بالمواطنين لاسيما الشباب والرياضيين الهواة والمحترفين، من جهة أخرى. وتتمثل هذه المشاريع الواعدة في إنجاز عدة ملاعب جوارية معشوشبة صناعيا لفائدة الشباب والفرق الرياضية المحلية بعدة أحياء على مستوى إقليم البلدية، ويتعلّق الأمر - حسبما عُلم من البلدية - بملعب بحي 350 مسكنا «بوشات طاهر» بتيقصرايين، وملعب آخر بحي بن قرة ثابت «البساتين»، وثالث بحي الشهيد أحسن أوباد تستفيد منه كذلك مدرسة مرباح، بالاضافة إلى ملعب آخر مبرمج بحي كردونة أسماء بالقرب من موقف الحافلات ببئر خادم. كما لم تغفل البلدية عن تخصيص مشاريع ترفيهية أخرى وفضاءات لعب وترفيه لفائدة الأطفال والعائلات، بالإضافة إلى مساحات خضراء، حيث برمجت إنجاز بعض هذه المشاريع بالأحياء المذكورة آنفا، ناهيك عن أحياء أخرى، على غرار جنان السفاري وشاربوني ومحديد صالح بالبساتين.. ومناطق أخرى، مع العلم أن 10 مساحات خضراء وفضاءات لعب و06 ملاعب جوارية، قد استفادت سابقا من عملية إعادة تهيئة شاملة بعد تخصيص غلاف مالي معتبر لذلك.ومن المنتظر، حسبما علمت «المساء»، أن تنطلق مرحلة إنجاز هذه المشاريع لاحقا بعد الانتهاء من الدراسات التقنية الخاصة بكل مشروع على حدى، وتحديد دفاتر الشروط واختيار المقاولات التي ستتكفّل بالأشغال، علما أنه قد تم اختيار المواقع أو الأوعية العقارية التي ستستوعب هذه المرافق الجديدة.ومن جهتهم، عبّر سكان البلدية عن ارتياحهم الكبير لبرمجة هذه المشاريع الهامة التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر، حيث سبق أن أثاروا انشغالهم الكبير حول انعدام مثل هذه المرافق بمنطقة إقامتهم، وتأثير ذلك عليهم وعلى أبنائهم الذين لا يجدون أماكن وفضاءات ملائمة للترفيه واللعب والتنفيس عن النفس. وأوضحوا أن إفراج البلدية عن هذه العمليات التنموية، يعكس نيّتها في التكفّل بمطالب السكان في هذا الإطار، ومحاولة الإنصات لانشغالاتهم خاصة الشباب والفرق الهاوية الناشطة بالمنطقة، والعمل على تجنيب هؤلاء فرصة التنقل إلى المدن المجاورة؛ سواء لممارسة الرياضة أو للاستجمام. وللإشارة، فقد استفادت عدة أحياء بالمنطقة من عمليات إعادة تهيئة للأرصفة والطرقات، بالإضافة إلى صيانة وإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي، وهي العملية التي استحسنها القاطنون خاصة أنهم عانوا