زار السفير التركي في الجزائر محمد بوروي، أمس، ولاية معسكر، وطاف بعدد من المواقع الأثرية والتاريخية المشيدة خلال في العهد العثماني بالجزائر، والتي كان فيها للأمير عبد القادر تاريخ حافل في مقاومة الاستعمار الفرنسي مثل مسجد المبايعة، محكمة الأمير ومركز قيادة الأمير بعاصمة الولاية معسكر. السفير التركي صرح خلال زيارته لهذه المواقع بأن العلاقات التي تربط تركيابالجزائر لها جذور تاريخية يسعى الطرفان الجزائري والتركي لتطويرها إقتصاديا في ظل المستجدات الإقتصادية التي يعرفها العالم اليوم، مضيفا أن تركيا من ضمن أولوياتها بالجزائر تعزيز الجانب الإستثماري وذلك من خلال رفع حجم الاستثمارات التي يقدر حجمها حاليا بما يقارب 20 مليار أورو. من ضمن المشاريع الإستثمارية التركية المنجزة بغرب البلاد على سبيل الحصر، مصنع النسيج المنجز بولاية غليزان الذي يقدر حجم الأموال المستثمرة به حوالي مليار أورو، ومصنع تركيب السيارات وإنتاج قطع الغيار في ولاية عين تموشنت، ومصنع الحديد والصلب بولاية وهران. وبخصوص إتفاقية التوأمة الممضاة بين مدينتي معسكر وبورصا التركية، كشف السفير التركي أن تفعيلها في مجال التعاون الاقتصادي ضمن أجندة مسؤولي البلدين.