تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من توقيف مشتبه فيها تحوز أكثر من 500 قرص مهلوس بناحية الرويبة كما توصلت إلى تفكيك جمعية أشرار كانت تنشط بالعاصمة احترفت سرقة المنازل بالكسر مع حمل السلاح الأبيض المحظور. وأوضحت مصالح أمن الولاية في بيانها أمس أن توقيف المشتبه فيها بنواحي المقاطعة الإدارية للرويبة، جاء بعد إخضاع المركبة التي كانت تقلها إلى التفتيش الدوري وقد تبين حيازتها على 530 قرصا مهلوسا ومبلغ مالي قدره 7000 دينار جزائري. وأشار البيان إلى أن المشتبه فيها أقرت بعد التحقيق أنها تستهلك تلك الأقراص المهلوسة باعتبارها مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية، نافية غرض الاتجار بتلك الكمية. إلا أن مصالح الأمن أخضعت منزل المرأة إلى التفتيش، حيث تم العثور على مشطين يحتويان على 7 كبسولات ومشط آخر على 4 أقراص ومشط رابع يحتوي على 5 كبسولات أيضا. تقرر وضع المشتبه فيها تحت الرقابة القضائية. وفي قضية أخرى، فككت ذات المصالح جمعية أشرار مكونة من شخصين مشتبه فيهما في حالة تلبس وبحوزتهما أغراض مسروقة من داخل منزل أحد المواطنين الذي كان غائبا عن منزله. وهي مجموعة احترفت سرقة المنازل بالكسر مع حمل السلاح الأبيض المحظور. الأشياء المسروقة التي ضبطت بحوزة هذين الشخصين، تتمثل في جهاز إعلام آلي محمول آلة تصوير رقمية آلة حاسبة خاصة بالبناء جهاز استقبال رقمي 4 ساعات يديوية نسائية 2 ساعتين يدويتين 9 أساور من المعدن الأصفر، 6 أساور من المعدن الأبيض ومجموعة معتبرة من الخواتم من المعدن الأصفر والأبيض، إضافة إلى قارورة من النبيذ. كما استرجعت ذات المصالح الأغراض المستعملة في عملية السرقة المتمثلة في سلاح أبيض محظور من الحجم الكبير وقفازات مختلفة الأنواع وخيوط ربط كبيرة الحجم وأقنعة سوداء اللون لتغطية الوجه يؤكد المصدر.