كشف مدير ملحقة ديوان محو الأمية وتعليم الكبار، حمادي حسين، بقسنطينة، أنه سيشرع هذه السنة في تجسيد إستراتيجية الجيل الثاني في مراكز وفصول محو الأمية من خلال الاستعانة باللوحات الإلكترونية وأجهزة الإعلام الآلي لتعليم الأمية أبجدية الكتابة الإكترونية الحديثة على جهاز الإعلام الآلي، ودخول عالم الرقمنة ومحو الأمية الثقافية، حيث أضاف المتحدث وخلال فعاليات الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن من جانفي، أن المشروع سيسمح للمتمدرسين الانتقال من محو الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الرقمية كما هو معمول به في الدول العربية المجاورة على غرار المغرب وتونس. من جهة أخرى وعلى هامش الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية والذي احتضنته نهار أمس، قاعة المحاضرات بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية تحدث مدير الملحقة عن الأرقام المهمة التي وصل إليها الديوان وطنيا، حيث بلغ عدد المتمدرسين سنة 2016 أكثر من 11 ألف متمدرس تحرر منهم حوالي 2300 متمدرس، وهو الرقم الذي اعتبره المتحدث دليلا على الإنجازات المهمة التي يعمل القطاع جاهدا على تحقيقها خاصة بعد صدور آخر النتائج المبشرة للقطاع، حيث انخفض معدل الأمية وطنيا إلى 12,33%، وهي النسبة التي يطمح القطاع إلى تخفيضها إلى أدنى مستوياتها، فيما تطمح ولاية قسنطينة إلى المحافظة على المرتبة الأولى وطنيا في نسبة المتحررين من الجهل والأمية التي نالتها في الثلاث سنوات الأخيرة على التوالي، مشيرا في ذات السياق أن عدد المتمدرسين سنة 2015 بلغ أزيد من 13200 متمدرس، فيما بلغت نسبة المتحررين 12.8 بالمائة أي أزيد من 3100 متحرر، مقارنة بسنة 2016 والتي بلغ بها عدد المتمدرسين أزيد من 11 ألف متمدرس منهم 2800 متحرر بنسبة 10.8 بالولاية. علي منجلي ...الأولياء يمنعون أبناءهم من الالتحاق بالأقسام لغياب التدفئة رفض نهار أمس، تلاميذ مدرسة «سباق صالح» الابتدائية الواقعة بالوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، الالتحاق بمقاعد الدراسة بعد العودة مباشرة من العطلة المدرسية، حيث أكد أولياءهم أن سبب منعهم أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة يرجع إلى غياب التدفئة داخل المؤسسة التربوية والتي هي من نوع البناء الجاهز. مضيفين في ذات السياق، أن أبناءهم والبالغ عددهم 129 تلميذا يعانون من عديد الصعوبات بالمدرسة وعلى رأسها غياب التدفئة بسبب عدم ربط هذه الأخيرة بغاز المدينة وكذا غياب المطعم بسبب عدم استكمال الأشغال به حسب ما أكده التلاميذ. كما أضاف المشتكون من أولياء التلاميذ أن المدرسة وبسبب غياب التدفئة عنها تسببت في تعرض أبنائهم للزكام الدائم، خاصة وأن هذه الأخيرة والواقعة بالوحدة الجوارية 17 تتواجد في منطقة مفتوحة ومحاطة بالورشات ما يجعلها باردة جدا، ليطالب الأولياء تحويل أبنائهم إلى المدارس الثلاث التي كانوا يدرسون بها رغم أنها بعيدة عن منازلهم غير أنها توفر التدفئة لهم، مؤكدين في ذات السياق أنهم راسلوا رئيس بلدية الخروب من أجل التدخل، بعد أن عمدوا إلى شراء مدفأة كهربائية لم تتحمل شدة التوتر الكهربائي، غير أنه لم يحرك ساكنا وهو ما أجبرهم على اللجوء إلى خيار منع أبنائهم من الالتحاق بمدرستهم.