كشف مدير محو الأمية وتعليم الكبار السيد زغدود ودلك على هامش الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الموافق للثامن جانفي من كل سنة بالتحاق أكثر عن 35 ألف متمدرس ومتمدرسة بأقسام محو الأمية بسكيكدة خلال العام المنقضي 2010 ومكنت العملية من مشاركة مايربو عن 12000متمدرس من كلا الجنسين في امتحان التحرر من الأمية وكانت النتائج مشرفة حيث تحرر مايزيد عن 8484 متمدرس من الأمية، وهذا رقم لم يسبق لولاية سكيكدة وأن وصلت إليه خلال السنوات السابقة وبالرغم من هده النتائج الجيدة المحققة إلا أن الالتحاق بصفوف محو الأمية بسكيكدة يبقى محتشما مقارنة بالأرياف في المدن والولايات المجاورة على غرا قسنطينة وعنابة وهدا نظرا للعراقيل التي تواجه المرأة السكيكدية كبعد المسافة وغياب وسائل النقل وكذلك غياب التدفئة بالأقسام وأمام هده الظروف القاهرة تبقى المرأة السكيكدية كضحية أولى في غياب الثقافة عند بعض العائلات والمناطق، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي ورثوها أب عن جد والتي تؤثر سلبا على المرأة خصوصا لتبقى الإرادة هي السبيل الوحيد لتحقيق الآمال المنشودة التي يطمح السيد مدير الملحقة لبلوغها والمثمتلة في تحرير 10آلاف متمدرس ومتمدرسة خلال جوان المقبل من السنة الجارية 2011 وهذا في إطار الاستيراتيجية الجديدة لمحو الأمية والتي تهدف إلى وضع حد نهائي الأميين في غضون 2012 وأستئصالها نهائيا بداية سنة 2016وقد لوحظ تراجعا كبيرا في نسبة الأمية بالولاية إذ يبلغ عدد الدارسين 35 ألف بعدما كان ليتجاوز 15ألف سنة 2008.