يترأس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، الوفد الجزائري في أشغال الدورة الثانية للحوار الثنائي الاستراتيجي حول القضايا السياسية والأمنية المزمع عقدها اليوم (الأربعاء) بباريس حسبما أشار إليه أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وخلال هذه الدورة «سيتم تبادل الرؤى حول الخبرات في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب بالبلدين» حسب البيان. واستنادا إلى المصدر فإن «الوفدين سيتطرقان إلى المسائل الأمنية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في ليبيا ومالي وسوريا ومنطقة الساحل». ويندرج هذا اللقاء «في إطار المشاورات الثنائية رفيعة المستوى القائمة بين الجزائر وفرنسا». ويضم الوفد الجزائري ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والداخلية والعدل والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال يضيف ذات البيان. وسيرأس الوفد الفرنسي خلال هذه الدورة السيد يان جونو المنسق الوطني للاستعلامات. وخلال فترة إقامته بفرنسا سيستقبل السيد مساهل من قبل وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك ايرو.