أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان الوطني للأرصاد الجوية، هوارية بن رقطة أمس ل«المساء»، أن مصالح الأرصاد الجوية، تتوقع تحسنا تدريجيا في الوضعية الجوية ابتداء من اليوم الأربعاء وغدا والخميس، في انتظار قدوم اضطراب جوي آخر يوم الجمعة، ينتقل بسرعة من مناطق غرب الوطن إلى الوسط والشرق. وأوضحت هوارية بن رقطة، أن الاضطراب الجوي المنتظر بعد غد الجمعة، يمس المناطق الغربية للوطن، ثم ينتقل بصفة سريعة نحو مناطق الوسط والشرق، بينما تكون درجات الحرارة منخفضة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي الخميس الجمعة والسبت، حيث تتراوح بين 12 إلى 14 درجة على المناطق الساحلية، ومن 6 درجات إلى 12 درجة بالمناطق الداخلية، في حين تقارب درجات الحرارة الدنيا الصفر، والتي قد تساعد على تشكيل بعض الجليد على المناطق الداخلية والأوراس. أما بالنسبة لصبيحة اليوم الأربعاء فذكرت المتحدثة أن الوضعية الجوية تبقى غير مستقرة، مرفوقة بأمطار كثيفة تكون أحيانا معتبرة على المناطق الوسطى والشرقية، كما تبقى درجات الحرارة دائما منخفضة تتراوح بين 13 و14 درجة مئوية بالمناطق الساحلية ولا تتعدى سبع درجات بالمناطق الداخلية. من جهة أخرى، أشارت هوارية بن رقطة إلى أن التقلبات الجوية التي عرفتها مختلف ولايات الوطن والتي شهدت تساقط كميات معتبرة من الثلوج، سبق للجزائر أن عرفتها شهر فيفري 2012، حيث سجل هطول ثلوج معتبرة في المناطق الشمالية للوطن وموجة برد وثلوج معتبرة وبكمية أكثر من التي سجلت هذه المرة، حيث تساقطت أيضا حتى في المناطق الساحلية للوطن، «وعشنا أجواء مناخية مماثلة هذه المرة». ومست الاضطرابات الجوية الأخيرة، مختلف ولايات الوطن الوسطى، الشرقية والغربية وحتى الجنوبية التي اكتست حلة بيضاء من الثلوج، ما تسبب في شل حركة المرور بعدة محاور نتيجة تراكمها عبر العديد من الطرق الوطنية والولائية وعزل بعض القرى والبلديات، في وقت تواصل المصالح المختصة عملية إزالة الثلوج وفك العزلة عن البلديات والقرى المتضررة.