أكد ممثل الفدرالية الوطنية للمربين السيد محمد بوكاربيلا ل»المساء» أمس، أن المتضررين من الاضطرابات الجوية الأخيرة هم المربون الذين ينشطون في القرى والجبال بوجه خاص، بالإضافة إلى الموالين الصغار الذين عجزوا عن توفير الكلأ لأغنامهم وأبقارهم بسبب التساقط الكثيف والمتواصل للثلوج وانخفاض درجات الحرارة. ويتم حاليا الاتصال بكل أعضاء الفدرالية لجرد عدد المواشي التي نفقت خلال الأسابيع الماضية، لدراسة الوضعية في اجتماع عادي للفدرالية خلال الأيام المقبلة وصياغة التقرير الذي سيتم رفعه للوزارة الوصية والوزارة الأولى بغرض المطالبة بدعم المربين المتضررين وإعادة جدولة ديونهم لدى البنوك. كما أشار المتحدث إلى أن شعار المربي هو أنه «في حالة الربح فهذا يعود إلى فضل ربي وفي حالة الخسارة فالله يخلف»، وهو ما يسمح لنا بالعودة إلى درجة الصفر وإعادة تشكيل القطيع ولو لزم الأمر الاقتراض من عند المربين فيما بينهم، وهو ما يدخل في إطار الدعم والتضامن ما بين أعضاء الفدرالية. رئيس المجلس متعدد المهن للدواجن ل»المساء»: الخسائر تتراوح بين 10 و20 بالمائة في نشاط تربية الدواجن أكد رئيس المجلس متعدد المهن للدواجن السيد مومن قلي، ل»المساء» أمس، أن الاضطرابات الجوية الأخيرة أضرت بالمهنيين الصغار خاصة الناشطين في السوق الموازية. مشيرا إلى أن الخسائر تراوحت بين 10 و20 بالمائة من قيمة الإنتاج الوطني للحوم البيضاء. واتصل رئيس المجلس بالأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، لإعلامه بوضعية المهنيين وتأثر أسعار اللحوم البيضاء بعد نفوق العديد من الدواجن مما ألحق خسائر مالية تتراوح بين 100 ألف دج بالنسبة للمربين الصغار و200 مليون سنتيم بالنسبة للمربين الكبار، مرجعا سبب نفوق صغار الدواجن إلى عدم تمكن المربين من جلب الأغذية وانقطاع التيار الكهربائي عن مراكز تربية الدواجن ما جعلها تموت من البرد. وطالب المجلس الوصاية بدراسة ملفات المربين المتضررين للوصول إلى اتفاق مشترك لتحديد نوعية الدعم، في حين سيتم الاتصال بهؤلاء المربين لعرض مقترح تنظيم نشاطهم والانضواء تحت غطاء المجلس للاستفادة من مختلف المزايا المتعلقة بالدعم المالي المخصص على شكل قروض والتأمين لحماية نشاطهم.