وصل منتوج التفاح بشتى أنواعه هذه السنة الى 289000 قنطار، حسب ما صرحت به مصادر مطلعة بالغرفة الفلاحية لولاية خنشلة، وقد سجلت ثمرة التفاح ذات الجودة العالمية والمسماة "قولدن ستاركينسون" نسبة 30 من المنتوج الإجمالي عبر كامل تراب الولاية، والذي اسال لعاب الكثير من تجار الجملة الذين تنقلوا خصيصا الى المنطقة للظفر بهذا المنتوج خاصة من ولايات الجزائر العاصمة، بومرداس والبليدة... المستثمرون الخواص جندوا كل الوسائل الضرورية سواء المادية أو البشرية لعملية الجني والتخزين، اذ صرحت نفس المصادر أن غرفا للتبريد قد وضعت خصيصا لتمكين الفلاحين من العمل في ظروف جيدة للمحافظة على هذا المنتوج، وهذا بفضل اعانات الصندوق الوطني للدعم الفلاحي، الذي بدأت نتائجه تظهر في الافق، والذي سيمكن المستثمرين من بيع الغلة بأسعار يعود عليهم بالفائدة. وقد نالت المزرعة النموذجية "لعطر لخميس" حصة الاسد من نسبة الانتاج، اذ وصل هذه السنة الى 10.000ق.. وتعتبر هذه المزرعة الوحيدة التي تعتمد في عملية البيع بالمزاد العلني كل سنة. للعلم فإن منتوج هذه السنة تأثرا كثيرا بموجة البرد التي عرفتها المنطقة في فصل الشتاء التي قللت بنسبة كبيرة من الإنتاج، فضلا عن غياب المبيدات، مما سهل انتشار الحشرات التي أتلفت العديد من الاشجار، حسب أحد الفلاحين، الذين تتربع مساحات اشجارهم العديد من الهكتارات عبر بلديات"بوحمامة" "يابوس"، "قايس"، "الحامة" طامزة وانسيغة"، ممثلة 65 من المنتوج الكلي لهذه الفاكهة عبر كامل تراب الولاية.