كشف الأمين العام لبلدية وهران السيد فخة بن عومر، أن المساحات الخضراء ببلدية وهران قد ارتفعت خلال 3 سنوات من 100 هكتار إلى نحو 250 هكتارا في إطار مشاريع تبنتها بلدية وهران، للتوسيع من حجم المساحات الخضراء، حيث أصبحت مدينة وهران تتماشى والمعايير الدولية المعمول بها بخصوص المساحة المخصصة لكل فرد، والتي تجاوزت 2 متر مربع لكل ساكن بعد أن كانت هذه النسبة تقدّر بنحو 0.90 متر مربع لكل ساكن. وقد ذكّر الأمين العام لبلدية وهران، بأن مصالح البلدية من خلال برنامج خاص، تمكنت من رد الاعتبار لعدة مساحات كانت مهملة خاصة مع إنشاء الوكالة الولائية للمساحات الخضراء، التي كُلفت برد الاعتبار لهذه المساحة ومراقبتها والسهر على تطويرها مقابل إنشاء عدة مساحات خضراء، كان أهمها حديقة المتوسطية بواجهة البحر التي تتربع على نحو 8 هكتارات، إلى جانب حديقة سيدي محمد الواقعة بالواجهة البحرية كذلك، والتي تتجاوز مساحتها 10 هكتارات، وسُلمت على مرحلتين. وتستعد بلدية وهران لاستقبال 3 مساحات خضراء جدية مرفقة بملاعب وفضاءات لعب، ويتعلق الأمر بكل من حديقة المقري وحديقة العثمانية وحديقة الحمري، وهي المواقع التي كانت في السابق، عبارة عن محطات برية تم إخلاء الحافلات منها، والتي حُوّلت إلى المحطة البرية الجديدة بمنطقة البركي، ليتقرر تحويل مواقعها إلى مساحات خضراء، حيث يُنتظر أن تسلّم الحدائق الثلاث قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية؛ ما سيرفع من حجم المساحات الخضراء ببلدية وهران، كما يرفع الضغط عن الحديقة المتوسطية التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين من كل ربوع الولاية، الذين يبلغ عددهم في كثير من المرات نحو 6 آلاف شخص. من جهته، أكد رئيس بلدية وهران السيد بوخاتم نور الدين، أن بلدية وهران كانت تعاني من نقص فادح في المساحات الخضراء، حيث كانت تحتكم على مساحة واحدة، واقعة بمفترق طرق فندق الشيراطون؛ الأمر الذي دفع بالمجلس البلدي إلى اتخاذ قرارات بإنشاء مساحات جديدة، مع تحويل كل مواقع المحطات البرية إلى مساحات خضراء. يُذكر أن ولاية وهران بصدد استقبال مساحة خضراء كبيرة تبلغ مساحاتها 17 هكتارا، تقع بشارع الميلينويوم ببلدية بئر الجير، وهي المساحة التي ستوجه لسكان شرق الولاية، في وقت سيتم تجهيزها بفضاءات للعلب ومساحات لكرة القدم وإنشاء مؤسسة للألعاب، ستشرف عليها مؤسسة التظاهرات «جنة الأحلام» بالتعاون مع شركات أجنبية. بسبب العديد من التجاوزات في حق المستهلك .... إحالة أزيد من 600 تاجر أمام العدالة كشفت العديد من الخرجات الميدانية لفرق مصلحة النوعية وقمع الغش بمديرية التجارة بولاية وهران، عن تسجيل عدد من التجاوزات التي يرتكبها التجار في حق المواطن، منها على وجه الخصوص انعدام النظافة واقتناء السلع من دون فواتير، وعدم عرض الأسعار الخاصة بمختلف السلع المعروضة للبيع، إلى جانب ممارسة عدد كبير من التجار حرفة التجارة من دون الحصول على الرخصة القانونية، المتمثلة في السجل التجاري الذي يُعتبر أهم وثيقة يمكن من خلالها ممارسة الفعل التجاري لأي تخصص أو حرفة. وقد مست هذه الخرجات الرقابية التجار في مختلف التخصصات وعلى عدد من المستويات، بداية من المحلات التجارية سواء كانت بالتجزئة أو البيع بالجملة أو نصف الجملة وحتى الأسواق الشعبية. ومن هذا المنطلق فقد تم خلال هذا الشهر إحالة ما لا يقل عن 600 تاجر أمام العدالة بسبب هذه الممارسات المشينة التي تضر كثيرا بالصحة العمومية، ولا سيما تلك المتعلقة ببيع عدد من السلع غير الصالحة للاستهلاك بسبب تجاوز تاريخ انتهاء الصلاحية أو عرضها تحت أشعة الشمس على قارعة الطريق أو على الأرصفة. وزيادة على تقديم هؤلاء التجار للعدالة تم التقدم باقتراح إغلاق أزيد من 20 محلا تجاريا بسبب هذه الممارسات اللاشرعية، فيما سجلت مصالح مديرية التجارة السنة الماضية، إتلاف ما لا يقل عن 20 طنا من المواد الغذائية المختلفة لعدم صلاحيتها ومتابعة أصحابها أمام العدالة. تزامنا والاحتفال بيوم الشهيد بقديّل ... تدشين مقر للسجل التجاري ووكالتين بريديتين احتضنت دائرة قديل، أول أمس، فعاليات الاحتفالات الرسمية الولائية لإحياء يوم الشهيد المصادف ليوم 18 فيفري، والتي أشرف عليها السيد محمد بن كلثوم الأمين العام لولاية وهران. وبالمناسبة، وُضعت القاعة متعددة الرياضات حيز الخدمة، والتي احتضنت معرضا بهذه المناسبة. كما تم تدشين مرافق؛ خدمة للتنمية المحلية لفائدة المواطنين، منها تدشين مقر الفرع المحلي بقديل للمركز الوطني للسجل التجاري باسم وزير التجارة السابق المرحوم بختي بلعايب، والذي جاء ليخفف من الضغط عن فرع وهران، وتدشين وكالتين تجاريتين لبريد واتصالات الجزائر بحي 500 مسكن للمجاهد حسين آيت احمد، الوكالة الأولى حملت اسم الشهيد عريبي محمد، والثانية عبارة عن نقطة جود، هي التاسعة لاتصالات الجزائر بولاية وهران، تدير مختلف انشغالات المواطنين القاطنين بحاسي مفسوخ، قديل، كريشتل، سيدي بن يبقى والمحقن.وفي إطار فعاليات الاحتفال بيوم الشهيد، يتم على مستوى مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية «الكراسك»، التحضير حاليا للقاء دولي يضم مجموعة من الدكاترة والباحثين في مجال الثورة التحريرية. وسيهتم هذا الملتقى بجرائم الاستعمار الفرنسي، لاسيما منظمة الجيش السري OAS، ويتخذ من مدينة وهران نموذجا سيما بساحة « الطحطاحة» بالمدينة الجديدة، حيث ستتبع بشهادات حية تقدم بها مجموعة من المجاهدين وأبناء ولاية وهران، الذين عايشوا الحدث. إلى جانب ذلك، رافق هذه الاحتفالات العديد من التظاهرات الرياضية والثقافية.