افتتحت، أول أمس، الطبعة الخامسة للصالون الدولي للصناعات الغذائية، بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران، بمشاركة أكثر من 200 عارض وطني وأجنبي، من إسبانيا، إيطاليا، تونس، تركيا، الصين الشعبية، فرنسا، وكوريا الجنوبية التي تشارك لأول مرة. أشرف على مراسيم افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة، والي الولاية، السيد عبد الغني زعلان، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد فتح الله شعابني، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران، السيد معاذ عابد. وتسعى طبعة 2017 المنظمة تحت شعار «منتوج بلادي أولا» إلى ترقية المنتوج الوطني، وبعث فرص التصدير إلى الخارج، حيث من المنتظر أن تبرم اتفاقيات تعاون وشراكة، يسعى من خلالها العارضون المحليون إلى تطوير الشراكة الخارجية في إطار عمليات التصدير المبرمجة إلى عديد الدول العربية والإفريقية، منها اتفاقية التعاون والشراكة التي ستبرم مع مؤسسة تركية لتركيب ماكنات صناعية في ميدان التعليب، خصوصا وأن وهران ستعرف دخول أربع مجمعات جديدة مرحلة الإنتاج في مختلف الصناعات الغذائية شهر أفريل المقبل. كشف السيد غوتي عبد الحليم المنسق العام للصالون الدولي للصناعات الغذائية، أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة، هو إعطاء صورة التميزعن الطبعات السابقة في مجال المنتجات الغذائية بصفة عامة، وذلك بحضور تقنيين، خبراء، متعاملين اقتصاديين وجميع الأطراف الفاعلة، يتبادلون الأفكار، ويتناولون بالنقاش المشاكل المطروحة في هذا الميدان، وكيفية إيجاد الحلول لها خاصة في شعبتي الحليب ومشتقاته والحبوب، وذلك في ظل الفاتورة الثقيلة التي تثقل كاهل الجزائر في استيراد هذين الصنفين الغذائيين من الخارج، وعليه – يضيف غوتي- يحاول الصالون إعطاء دفع للمتعاملين الاقتصاديين الموجودين، حتى يتجهوا للاكتفاء الذاتي في شعبتي الحليب والحبوب، مؤكدا أن 42 في المائة من إنفاق الجزائريين هو للغذاء، وهذا شيئ كبير، حسبه، ولذلك يستوجب إيجاد حلول وبنظرة مستقبلية حتى لا تبقى الجزائر دائما مرتبطة بالخارج في مجال غذاء مواطنيها، لذلك يأمل غوتي الخروج بتوصيات من هذا الصالون، تسلم للقائمين على شؤون القطاع لتوحيد الرؤية، وخلق أرضية اقتصادية وتجارية حقيقية. أكد أكثر من مشارك في الصالون ل»المساء» على ضرورة تشجيع الإنتاج الوطني، وتقليص فاتورة الاستيراد في إطار الدينامكية الاقتصادية الجديدة للحكومة، التي ترمي إلى تشجيع الاستثمار المنتج، وترقية الصادرات خارج المحروقات، وهو ما يجعل القطاع أمام رهان كسب التنافسية، داعين إلى استغلال هذا الفضاء الاقتصادي، للتقارب بين جميع الفاعلين في قطاع الصناعة الغذائية، والاتجاه نحو التصدير. والي الولاية، السيد عبد الغني زعلان، اغتنم هذه الفرصة للتذكير ببرنامج الحكومة في تنويع الاقتصاد الوطني، وتشجيع الاستثمار، وتطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتقديم كل التسهيلات لكل المستثمرين الوطنيين والأجانب ، هذا وتنتظر ولاية وهران نهاية شهر مارس الجاري عقد «فوروم» جزائري – إسباني موجه للصناعات الغذائية والفلاحة سيعقد على مستوى غرفة التجارة والصناعة لوهران. 5 مجمعات صناعية ستدشن في أفريل كشف والي ولاية وهران، السيد عبد الغني زعلان، عن دشين خمس مجمعات صناعية في مختلف القطاعات الاقتصادية مطلع شهر أفريل المقبل بوهران، ستكون دعما اقتصاديا واجتماعيا حقيقيا لعاصمة غرب البلاد لبلوغ هدف الحكومة التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد خارج المحروقات. ويتعلق الأمر بمجمع صناعة الأدوية وتحديدا المضادات الحيوية للشركة الجزائرية للأدوية (صوفال) التابعة للقطاع الخاص المتواجدة بمنطقة حاسي بن عقبة. أما المجمع الثاني فيتعلق بمصنع أخر لمركب «توسيالي» الجزائر المختص في الحديد والصلب الواقع ببطيوة. إلى جانب مجمع ثالث يعنى بصناعة السكر لمؤسسة رحال في منطقة طافراوي. ومجمع آخر عبارة عن وحدة لصناعة الأنابيب المياه. بالإضافة إلى مركّب فلاحي لمجموعة ملال. كما أكد الوالي عن تلقي مصالحه لعدة طلبات استثمار، مضيفا أن تلبية هذه الطلبات يتم بالتركيز على الشعب الإستراتيجية التي تدعمها السلطات العمومية، وتشجعها بامتيازات خاصة في إطار قانون الاستثمار الأخير. كما فنّد المسؤول ما يتداول من إشاعات حول غياب العقار الصناعي بوهران، مستدلا في حديثه بالمشاريع الكثيرة التي أنجزت واستحدثت بالمنطقة مؤخرا. كما أشار زعلان في تصريح على هامش افتتاح الصالون الدولي للصناعات الغذائية بالولاية أول أمس، إلى أن مصالحه لن تتسامح مع المستثمرين المتهاونين في تجسيد مشاريعهم. معلنا عن إدارج توصية في اللقاء الأخير للحكومة بالولاة، يخول لهؤلاء الحق في استرداد الأوعية العقارية المسلمة لهؤلاء المستثمرين المتخاذلين دون المرور على العدالة كما كان في السابق. مذكّرا أيضا بالقرار المدرج في قانون المالية الأخير والقاضي بفرض غرامات مالية على كل مستثمر تحصل على وعاء عقاري، ولم يجسد مشروعه. حيث أفاد أن هذا القرار سمح باسترجاع 37 هكتارا في مناطق بوتليليس، السانية وبطيوة . ويشارك في صالون الصناعات الغذائية 200 عارض جزائري وأجنبي تحت شعار «منتوج بلادي أولا». ويهدف الصالون إلى ترقية المنتوج الوطني وبعث فرص التصدير إلى الخارج. ومن المنتظر أن تبرم خلال التظاهرة اتفاقيات تعاون وشراكة، يسعى من خلالها العارضون المحليون إلى تطوير الشراكة الخارجية في إطار عمليات التصدير المبرمجة إلى عديد الدول العربية والإفريقية، منها اتفاقية التعاون والشراكة التي ستبرم مع مؤسسة تركية لتركيب ماكنات صناعية في ميدان التعليب. المدير العام للحماية المدنية لكوت ديفوار يزور وهران قام المدير العام للحماية المدينة لدولة كوت ديفوار المفتش العام للشرطة فياكر ليلي فاقنيدي، بزيارة ميدانية لولاية وهران أول أمس، في إطار إحياء الاحتفالات باليوم العالمي للحماية المدينة التي تحتضنها الجزائر. وتأتي هذه الزيارة في إطار الزيارة التي قادت المدير العام للحماية المدنية لدولة كون ديفوار للجزائر بدعوة من نظيره المدير العام للحماية المدنية. حيث سمحت بالاطلاع على مختلف الوحدات العملياتية للتدخل والوسائل المادية والبشرية المسخرة من طرف قيادة الحماية المدينة لمواجهة الكوارث الطبيعية ومختلف المهام المنوطة بهذا السلك.