اعتبر السيد محمد صابر، مدير الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران السنة الفارطة 2016 بالسنة المفصلية، من حيث توزيع السكنات بالولاية بمختلف الصيغ، حيث شهدت توزيع 16 ألف وحدة سكنية أخذت صيغة السكن الاجتماعي العمومي حصة الأسد و2500 مسكن ترقوي عمومي و2000 وحدة من صيغة عدل، وسيسمح البرنامج السكني الضخم الذي استفادت منه الولاية ضمن البرنامج الوطني الذي خصه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حسب المتحدث من القضاء كليا على مشكل البنايات القصديرية في غضون سنة 2018 وفق الرزنامة التي وضعها وزير القطاع. كما خصصت السلطات المحلية بداية السنة الجارية لإعادة إسكان قاطني حي الصنوبر بلانتير سابقا، حيث تم خلال الشهر الفارط وبداية الشهر الجاري، ترحيل 500 عائلة نحو المجمع الحضري بوادي تليلات من بين 2000 عائلة معنية، وذلك ضمن برنامج سكني ضخم استفاد منه سكان الحي والمقدر ب11000 وحدة سكنية. وحسب السيد صابر، ستتبع خلال شهر جويلية المقبل عملية توزيع أخرى لحصة 4400 مسكن من نفس الصيغة بالقطب الحضري ببلقايد، سيخصص منها 1250 مسكنا لفائدة سكان بلدية بئر الجير والحصة المتبقية 3300 وحدة سوف توجه لإعادة إسكان أصحاب قرارات التخصيص المسبقة من قاطني البنايات الهشة، على مستوى القطاعات الحضرية لبلدية وهران الذين سلمت لهم السنة الفارطة. فيما ستعرف الأشهر المقبلة، عمليات توزيع مماثلة لسكنات العمومي الايجاري ببعض بلديات الولاية منها 300 وحدة ببلدية بوفاطيس و200 مسكن بمهدية و100 مسكن بمنطقة توميات ببلدية وادي تليلات، كما سيشرع شهر أفريل المقبل، في أشغال التهيئة للمجمع الحضري الثاني الواقع على مستوى بلدية وادي تليلات، الذي يضم 3000 وحدة سكنية، حيث انتهت الأشغال بالعمارات وسيشرع في التهيئة الخارجية من المقرر أن يسلم قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما أكده مدير الديوان. أما بخصوص طالبي السكن العمومي الايجاري على مستوى بلدية وهران الذين ينتظرون لسنوات طويلة حقهم في الحصول على سكن، فقد أكد السيد صابر عن تخصيص برنامج لهذه الشريحة ابتداء من السداسي الثاني من السنة الجارية، وبالموازاة مع ذلك ستشرع لجنة الدائرة في دراسة ملفات المعنيين لإعداد قائمة المستفيدين، مشيرا إلى أن السلطات الولائية عملت خلال السنوات الأخيرة من أجل كسب رهان القضاء على مشكل البنايات الآيلة للسقوط عبر مدينة وهران وكذلك الجيوب الفوضوية التي كانت تشوه المنظر العام للولاية. في ذات السياق، كشف محمد صابر عن الانطلاق قريبا، في إحصاء عدد قاطني أسطح وأقبية العمارات التابعة للديوان عبر مدينة وهران، من اجل إعادة إسكانهم ضمن البرنامج السكني الجديد الذي استفادت منه الولاية والمقدر ب23 ألف وحدة سكنية، حيث وجه بالمناسبة دعوة لسكان العمارات للحفاظ على الأجزاء المشتركة بما فيها الأقبية التي استغلها البعض للسكن بها، وهي موجهة بالخصوص لاسترجاع المياه غير الصالحة للشرب ولا تتوفر على أدنى شروط المعيشة، حيث أحالت مصالح الديوان خلال السنة الفارطة، فقط 23 ملف على العدالة لعائلات اقتحمت الأقبية وقامت بإحداث تغيرات داخلها لاتزال تشكل خطرا على السكان حسب محمد صابر. كما سيستفيد القطب الجامعي لوادي تليلات الجديد الذي يضم 17 ألف مسكن بمشروع إنجاز مسجد يتسع ل1600 مصلي انطلقت الأشغال به، فيما سيتكفل ديوان الترقية والتسيير العقاري بإنجاز 18 تجهيزا عموميا، على مستوى نفس الحي منه ثماني مجمعات مدرسية وأربع متوسطات وثانويتين ومقرين للأمن الحضري وعيادتين للصحة الجوارية لتكون هذه المشاريع جاهزة، تزامنا مع ترحيل العائلات المستفيدة نحو هذا الحي الجديد. أما بشأن مشاريع ترميم العمارات المتواجدة بوسط مدينة وهران، فقد حدد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري موعد نهاية شهر جويلية المقبل، لتسليم 48 عمارة معنية متواجدة على مستوى شارعي خميستي والعربي بن مهيدي بوسط المدينة، حيث تم تسليم 5 عمارات وتجري الأشغال حاليا ب31 عمارة، ومست الأشغال الأسطح والواجهات والأجزاء المشتركة، كذلك تم وضع مقعر هوائي واحد لسكان كل عمارة بدل الهوائيات التي كانت منصبة بشكل عشوائي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن عملية ترميم البنايات القديمة على مستوى مدينة وهران ستتواصل حيث من المقرر أن يتم تسجيل برامج أخرى من قبل وزارة السكن ولربح الوقت قام الديوان بإعداد دراسات تقنية لب50 عمارة مبرمجة ستستفيد من عملية الترميم ستنطلق الأشغال بها فور تلقى الأغلفة المالية المخصصة لها. وفي الأخير، ثمّن السيد صابر، الخطوات الجبارة التي قطعها قطاع السكن بعاصمة الغرب الجزائري والتي عرفت توزيع 30 ألف وحدة سكنية منذ سنة 2014، وهي حصة لم تشهدها في تاريخها، كما استفادت من برنامج سكني معتبر يقدر ب124000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ منها 57600 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإجاري من بينها 23000 وحدة في طور الإنجاز منها 18000 وحدة تفوق نسبة تقدم الأشغال بها 60 بالمائة الجزء الأكبر منها سوف يسلم نهاية السنة الجارية والمقدرة ب11500 وحدة سكنية والجزء المتبقي سوف يسلّم خلال السنة المقبلة حسب مدير الترقية والتسيير العقاري. بمشاركة مهنيي الصيد التقليدي .... حملة تنظيف شاطئ البرج الأبيض بوهران نظمت أمس، الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات بالتنسيق مع الجمعية الايكولوجية «الأمواج الذهبية» حملة تنظيف واسعة لشاطئ البرج الأبيض الواقع ببلدية عين الكرمة الساحلية، بمشاركة 70 مهنيا بالصيد البحري ومتربصين بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري. وتهدف هذه الحملة التي تدخل في إطار الأيام التحسيسية التي بادرت بها الغرفة، إلى غرس الثقافة البيئية وتنمية روح التطوع لدى مهنيي القطاع وكذا التحسيس بضرورة حماية البيئة البحرية ونظافة محيطها، لاسيما الصيادين الذين يقصدون الشاطئ من أجل الصيد، حيث لاقت استجابة واسعة من قبلهم، حسب رئيس الغرفة السيد حمري عبد الباسط، من جهته اعتبر السيد قادة ميصابيح، رئيس جمعية الايكولوجية «الأمواج الذهبية» أن حملة تنظيف الشاطئ التي يشاركون بها للمرة الثالثة على التوالي ضرورة تستوجب القيام بها دوريا بمشاركة جميع فئات المجتمع لأنها مسؤولية الجميع، غير أن هذه المرة اختارت الجمعية أن تشرك مهنيي الصيد التقليدي الذين يمارسون نشاطهم بشاطئ الرأس الأبيض، حيث وقفوا بأنفسهم على حجم النفايات المتواجدة به أغلبها من مادة البلاستيك التي تعيق نشاطهم وتلوث مياه البحر. كما ساهمت كل من بلديتي عين الكرمة وبوتليليس في إنجاح هذه العملية التطوعية، حيث تم تسخير 35 عامل نظافة إلى جانب توفير العتاد ووسائل جمع النفايات ونقلها، حسب ما أكده رئيس بلدية عين الكرمة السيد هواري زيدان، الذي اعتبرها استباقا لحملات تنظيف الشاطئ الذي ستشرع البلدية في القيام بها بداية من الشهر المقبل، تحضيرا لاستقبال موسم الاصطياف بمشاركة الجمعيات ومختلف الفاعلين في مجال حماية البيئة من أجل ترسيخ مبدأ التعاون الايجابي بين شرائح المجتمع لإبقاء بيئتنا نظيفة وخالية من المخلّفات والملوثات. الملتقى الدولي حول «جراحة الكلى والمسالك البولية بالمنظار» ... جهود لتعميم العملية والاستفادة من الخبرات الأجنبية أوصى أمس، مشاركون في نهاية أشغال الملتقى الدولي حول «جراحة الكلى والمسالك البولية بالمنظار» احتضنه المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، بضرورة الالتزام بالعلاج المبكر وجعله في متناول المرضى وتكثيف الحملات التحسيسية بخصوص هذا المرض والعمل على تعميم العملية لمعالجة هذا الداء، إلى جانب تكثيف الملتقيات العلمية لخلق فرص الاحتكاك لتبادل الخبرات والمعارف في شأن التكفل بالمصابين للشروع في العمليات الجراحية. وفي الملتقى أكد الدكتور «هشام قويسم» رئيس الجمعية الوطنية للجراحة الكلوية والمسالك البولية، أن المصابين سيحظون باهتمام أكبر في بث روح الأمل فيهم وتخفيف الأعباء التي تثقل كاهل أسرهم، داعيا لتضافر الجهود لدعم جهود الدولة في رسم البسمة على المصابين. وحرص أن تكون العمليات الجراحية نوعية باعتماد خبرات المشاركين من أخصائيين في المجال حضروا الملتقى تحت إشراف مختصين من ألمانيا وفرنسا وأذربيجان وكذا تركيا. وأشار الدكتور أن ما يسعى إليه الملتقى الأول من نوعه بباتنة، أن يقوم بعقد الدورات التدريبية للأطباء الجزائريين لنقل الخبرات المتميزة ورفع المستوى الطبى. ويتم خلال الدورة التدريب على أحدث ما توصل إليه الطب في مجال مناظير البطن والتداخلات الجراحية في المسالك البولية باستخدام منظار البطن دون اللجوء للجراحات التقليدية. وفي مجمل حديثه عن العمليات الجراحية وما تتطلبه من تقنيات ومهارات عالية طمأن الدكتور بوجود إرادة كبيرة من قبل وزارة الصحة للتكفل بكل الحالات. مضيفا أن الوضعية غير مقلقة بالنظر للتقدم الحاصل في الطب الذي تشهده بلادنا خاصة مع وفرة الدواء المنتج محليا. وحرص المشاركون في هذه الفعاليات الطبية التي تعد مبادرة تكوينية ذات المستوى العالي في وجود أطباء من مختلف المؤسسات الإستشفائية وطلبة الطب.