فتح اتحاد الكتاب الجزائريين مقره المركزي، أمس، بعد عملية ترميم دامت أشهرا عديدة. وحضر الافتتاح كل من رئيسه يوسف شقرة ووجوه ثقافية من بينها زهور ونيسي والعربي زبيري، اللذين شهدا على المباشر تسمية فضائين من المقر باسميهما وهما: «القاعة المتعددة النشاطات» و«رواق القراءة والبحث»، في حين أطلق اسم عبد الله الركيبي على فضاء معرض الكتاب، اختير اسم مولود معمري ليكون عنوان الجناح الإداري، في خطوة أرادها شقرة عرفانا إلى الجيل الحالي لسابقيه من الكتاب خاصة ممن مروا على رئاسة اتحاد الكتاب الجزائريين. بالمقابل، ما تزال القاعة الكبرى للاتحاد والموسومة ب«مالك حداد» في طور الترميم، كما سيتم تحويل قاعة أخرى إلى مطبعة ودار النشر تابعتين للاتحاد في حال تلقي هذا الأخير الدعم اللازم، مع الإشارة إلى محاولة شقرة حل مشكلة «ملكية المقر» التي ما تزال عالقة. أما عن نشاطات الاتحاد، فستكون البداية بمحاضرة لرئيسها السابق، رشيد بوجدرة يوم الثامن من أفريل المقبل.